كتب ماهر المتوكل.
حسم فريق الزمالك قمته الاخيرة مع منافسه التقليدي الاهلي او نادي القرن كما يحلو لمحبيه.
واحدث فوز الزمالك حالة من الصدمة لدي المتعصبين من اعلاميي الاهلي وجمهوره الكبير الذي لم يكونوا يتوقعوا بان الزمالك الذي مر بعواصف سابقة وكانت اغلب مواجهات القمة بين الزمالك والاهلي حتي في مواجهات السوبر لمصلحة الاهلي ناهيك بان الاهلي ينعم بالاستقرار الاداري والمادي ويمتلك خبير الصفقات الأهلاوية القيعي بعكس اوضاع الزمالك.
وفي المقابل احدث فوز فريق الزمالك تفاءل عريض لجماهيره بان القادم افضل رغم أن فوز الزمالك لا يعني بان مبارياته القادمة اصبحت في متناول اليد كما هو العكس للأهلي فخسارته امام الزمالك لا يحسم خسارة الأهلي لمبارياته القادمة كون مباريات الزمالك والأهلي لا تخضع لأبجديات المنطق أو الحسابات التي تسبق لقاءتهما رغم تمنياتي بان يكون القادم لمصلحة نادي الزمالك كمحب لنادي الزمالك.
وفي بطولة الابطال كانت الترشيحات تذهب لمصلحة فوز برشلونه ومواصلة مشواره نحو منصة التتويج و تنفس مشجعي البرشا والريال الصعداء كون الفريقان لن يتواجهان معا في بطولة الأبطال وبأن هناك فرصة ليتأهل فريقان كممثلي للكرة الاسبانية كون أغلبية جماهير العالم منشغلة بالدوري الاسباني وهناك من يتابع فرق بذاتها في الدوري الانجليزي أو يتابع نجوم بذاتها فسقط برشلونة وصدمت جماهيره بحر وجه واحتفت الجماهير بالريال (فهلا ريال) وبانتظار تألقه ووصوله للمباراة الحاسمة على الكاس ولا ننسي هنا بأن الدوري السعودي بدأ يسحب جماهير من متابعي الدوري المصري وبس خلاص.