البنك المركزي اليمني في صنعاء يدين المواقف الصادرة عن السفارتين الأمريكية والبريطانية بشأن إصدار البنك للعملة المعدنية فئة 100 ريال

أدان البنك المركزي اليمني المواقف الصادرة عن السفارتين الأمريكية والبريطانية بشأن إصدار البنك للعملة المعدنية فئة 100 ريال، ويعتبر تلك المواقف تدخلاً سافراً وغيرَ مشروع في شؤون الجمهورية اليمنية، واستمراراً لمسار الحرب الاقتصادية التي تقودها دول العدوان الأمريكي السعودي ضد الشعب اليمني منذ تسعة أعوام.

وقال البنك، في بيان صحفي صدر عنه اليوم الجمعة/ 26 رمضان 1445 هـ الموافق 5 أبريل 2024 م، إن وقوف الولايات المتحدة ضد خطوة إصدار العملة المعدنية وما لاقته من ارتياح شعبي واسع، ليس إلا دليلاً آخر على الموقف العدائي الأمريكي للشعب اليمني، فقد قادت بشكل مباشر الحرب على الاقتصاد والعملة الوطنية.

واشار بيان البنك إلى إن البنك المركزي اليمني لم يستغرب صدور تلك المواقف كونها تؤكد ما بات واضحاً للشعب اليمني من أن ما يسمى بالرباعية الدولية بقيادة أمريكا هي التي خططت وأدارت الحرب الاقتصادية على اليمن، منذ نقل وظائف البنك المركزي، واستهداف العملة الوطنية بالتزوير والتزييف والإصدار غير القانوني، واستخدمت في التنفيذ أدواتها الرخيصة من المرتزقة والخونة.

مؤكدا أن الانزعاج الواضح الذي ظهر في تلك المواقف تجاه العملة المعدنية يكشف رفض دول العدوان الأمريكي السعودي ومن معهم لأي خطوة من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحسُّن الوضع الاقتصادي والمعيشي، وهو ما يتسق تماماً مع كونها صانعَ ومخطِطَ تلك المعاناة.

ولفت إلى أن تلك المواقف جاءت لتظهر تناقض دول ما يسمى بالرباعية الدولية بقيادة أمريكا التي انزعجت من إصدار العملة المعدنية كحلٍ بديلٍ للعملة التالفة، وهي التي خططت وأدارت طباعة ما يزيد عن خمسة تريليون ريال يمني من العملة غير القانونية والمزورة، وما تسببت به من انهيار لقيمتها وما تبع ذلك من تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لأبناء الشعب اليمني، وخصوصاً في المناطق المحتلة.

وأكد البيان أن البنك المركزي اليمني سيستمر في أداء دوره الوطني والمهني، مستعيناً بالله وبالوعي الشعبي، وسيواجه أي مؤامرات جديدة، تستهدف اقتصاد ومعيشة الشعب اليمني، ويحمِّل دول العدوان الأمريكي السعودي المسئولية المباشرة تجاه أي تداعيات ستطال جميع المحافظات اليمنية بما فيها المحافظات المحتلة.

وأوضح البيان أن من يدعي حرصه على الشعب اليمني فعليه الانتقال من التهدئة إلى خطوات السلام والتي هي مصلحة الجميع بدلاً من المماطلة وخلق العراقيل، ويؤكد البنك أنه سيستمر في معالجة كل ما يمكن معالجته في ظل استمرار تعطيل وعرقلة خطوات السلام.

وجدد بيان البنك المركزي اليمني الشكر لأبناء الشعب اليمني الذين سارعوا إلى الرد على الموقف الأمريكي والبريطاني تجاه العملة المعدنية في مختلف المنصات، وعبّروا عن وعيهم بالحرب الأمريكية على اقتصادهم وعملتهم، وتعبيرهم عن دعمهم لاستمرار البنك المركزي في أداء مهامه وواجباته وفقاً للدستور والقوانين النافذة.

نص البان

يدين البنك المركزي اليمني المواقف الصادرة عن السفارتين الأمريكية والبريطانية بشأن إصدار البنك للعملة المعدنية فئة 100 ريال، ويعتبر تلك المواقف تدخلاً سافراً وغيرَ مشروع في شؤون الجمهورية اليمنية، واستمراراً لمسار الحرب الاقتصادية التي تقودها دول العدوان الأمريكي السعودي ضد الشعب اليمني منذ تسعة أعوام.

إن وقوف الولايات المتحدة ضد خطوة إصدار العملة المعدنية وما لاقته من ارتياح شعبي واسع، ليس إلا دليلاً آخر على الموقف العدائي الأمريكي للشعب اليمني، فقد قادت بشكل مباشر الحرب على الاقتصاد والعملة الوطنية.

إن البنك المركزي اليمني لم يستغرب صدور تلك المواقف كونها تؤكد ما بات واضحاً للشعب اليمني من أن ما يسمى بالرباعية الدولية بقيادة أمريكا هي التي خططت وأدارت الحرب الاقتصادية على اليمن، منذ نقل وظائف البنك المركزي، واستهداف العملة الوطنية بالتزوير والتزييف والإصدار غير القانوني، واستخدمت في التنفيذ أدواتها الرخيصة من المرتزقة والخونة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الانزعاج الواضح الذي ظهر في تلك المواقف تجاه العملة المعدنية يكشف رفض دول العدوان الأمريكي السعودي ومن معهم لأي خطوة من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحسُّن الوضع الاقتصادي والمعيشي، وهو ما يتسق تماماً مع كونها صانعَ ومخطِطَ تلك المعاناة.

لقد جاءت تلك المواقف لتظهر تناقض دول ما يسمى بالرباعية الدولية بقيادة أمريكا التي انزعجت من إصدار العملة المعدنية كحلٍ بديلٍ للعملة التالفة، وهي التي خططت وأدارت طباعة ما يزيد عن خمسة تريليون ريال يمني من العملة غير القانونية والمزورة، وما تسببت به من انهيار لقيمتها وما تبع ذلك من تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لأبناء الشعب اليمني، وخصوصاً في المناطق المحتلة.

إن البنك المركزي اليمني ليؤكد أنه سيستمر في أداء دوره الوطني والمهني، مستعيناً بالله وبالوعي الشعبي، وسيواجه أي مؤامرات جديدة، تستهدف اقتصاد ومعيشة الشعب اليمني، ويحمِّل دول العدوان الأمريكي السعودي المسئولية المباشرة تجاه أي تداعيات ستطال جميع المحافظات اليمنية بما فيها المحافظات المحتلة.

إن من يدعي حرصه على الشعب اليمني فعليه الانتقال من التهدئة إلى خطوات السلام والتي هي مصلحة الجميع بدلاً من المماطلة وخلق العراقيل، ويؤكد البنك أنه سيستمر في معالجة كل ما يمكن معالجته في ظل استمرار تعطيل وعرقلة خطوات السلام.

أخيراً، يجدد البنك المركزي اليمني الشكر لأبناء الشعب اليمني الذين سارعوا إلى الرد على الموقف الأمريكي والبريطاني تجاه العملة المعدنية في مختلف المنصات، وعبّروا عن وعيهم بالحرب الأمريكية على اقتصادهم وعملتهم، وتعبيرهم عن دعمهم لاستمرار البنك المركزي في أداء مهامه وواجباته وفقاً للدستور والقوانين النافذة.

صادر عن البنك المركزي اليمني

صنعاء

الجمعة/ 26 رمضان 1445 هـ

الموافق 5 أبريل 2024 م

اخبار ذات صلة