متابعة ماهرالمتوكل
زحمة المسلسلات المصرية أربكت حسابات القنوات والمعلنيين والمشاهد الذي لم يستطع توزيع وقتة خصوصآ في ظل تضارب وتداخل اوقات بعض المسلسلات بما فيها المسلسلات اليمنية
كمسلسلات خروج نهائي والذي تم حشر ابلغ نجوم الدراما اليمنيين واخرجه محمد الربع في ظل الواقع الذي جعل من مختار القدسي مؤلف مسلسلات لسيطرتة وبسط نفوذة على قناة السعيدة وجعل مسلسل دروب المرجله يعرض متزامن مع مسلسل خروج نهائي في المهرية والتي قدمت مسلسلي خروج نهاىي وماء الذهب وقدمت السعيدة مسلسلي دروب المرجلة اعتمد فيه على بطولة صلاح الوافي الذي خسر بقبولة هذا المسلسل والذي لولا وجود مختارالقدسي المدير التنفيذي والباسط نفوذه على قناه السعيدة لما عرض في اي قناة كونه مسلسل غير واقعي واعتمد على حشو السيناريو والتطويل وبدل عرض مسلسل لقمة حلال للممثل عبدالله يحي ابراهيم واخراج محمد فاروق والذي اخرج مسلسل خارج التغطية في العام الماضي والف ذاك المسلسل ولان القرار بيد مختار القدسي فقد قدم مسلسل دروب المرجله وآخر مسلسل لقمة حلال والذي فيه موضوع واجتهاد وربما كان هناك مسلسل للمخرج محمد فاروق ورفض القدسي مختار ان ينتجة لقناه السعيدة ليواصل اصراره على تقديم نفسة كمؤلف مسلسلات ولا ندىي اين الدكتور حامد الشميري صاحب ورئيس مجلس قناة السعيدة مما يحدث؟! وبعيدآ عن مساوئ قناة السعيدة والتي لا زالت مسيطرة على سوق الاعلانات بفعل التربيطات والعمولات لبعض الشخصيات في. بعض الجهات والمؤسسات التجارية؟
وإذا اردنا إن نرتب موسم الدراما اليمنية قنعتبر بان مسلسل (ممر أمن )والذي تبثة قناة يمن شباب هو المسلسل الاكثر جماهيرية ومتابعة رغم وجود بعض الاخطاء عابرة او سوء تقدير في اختيار بعض الشخصيات والتي قد تكون بسبب أزمة وجود الممثل اليمني الجيد من حيث العدد سوأ في الكادر النسائي او في الجانب الذكوري ولتزامن التصوير لبعض المسلسلات كمسلسلي (ماء الذهب ولقمة حلال والذي قدم نموذج آخر للدراما اليمنية بقولبة نص او واقع افتراضي قد لا يشبة واقعنا في المضمون مع تسليمنا بان الواقع في بلادنا قد يكون اسود مما طرحه مسلسل لقمة حلال او واقع فنتازيا ولا يشبه واقعنا في مسلسل ماء الذهب والذي قدم تجربة يمننة فكرة ومضمون المسلسل والذي يحتوي عالمغامرة والتشويق ولكنه يظل تجربة اجتهادية للمؤلف والمخرج والقناة.
وعودة نقول بان رعاية قناة مسلسل خروج نهائي والذي شهد استقدام اكبر قدر من النجوم من المحافظات في ظل مسلسل متغير الفكرة والمضمون من حلقة الي أخري رغم تواصل سياق فكرة ضياع او سرقة جوازات بعض الاشخاص والذي جلسوا يعملون من اجل لقمة عيشهم وما أكده مسلسل خروج نهائي باننا امام ممثل غير عادي وهو ابراهيم بادي والذي يحتاج للدعم والفرصة لبطولة مسلسل كوميدي له مضمون وهدف ومترابط في ظل اصرار البهض على جعل الواقع الدرامي اليمني واقع للفوضي الغير خلاقة فقد صار بامكان اي شخص ان يتحول الي مؤلف او مخرج او ممثل في ظل عدم وجود نقابة فاعلة وعدم وجود ضوابط او معايير للعمل الاعلامي واخف شيء من وجهة نظري او تمسك بعض القيادات على التواجد في صدارة الواقع الاعلامي مستغلين مناصبهم وقدرتهم في مصادرة القرار وفرض اشخاص كممثلين في هذا المسلسل او ذاك من مرجع حزبي او مناطقي او ربحي او تقليل في النفقات واضف لما سبق قلة الكادر النسائي والارباك للكادر الرجالي بسبب تزامن تصوير بعض المسلسلات للموسم الرمضاني خصوصآ في مشاركة نجوم وكادر تم فرضه هنا او هناك في هذا المسلسل او تلك القناة؟!
وفيما يخص الدراما العربية فهناك مسلسلات تم اعادة عرضها كمسلسل زقاق الجن في السعيدة او مسلسل كوبرا في قناة ام بي سي مصر وهناك مسلسلات اثارت ضجة كمسلسل (الحشاشين والذي نافس جماهيرية مسلسل العتاولة والذي عابة الحشو وبعض إلسقطات في وجود فواصل او ابتداع شخصيات واحداث بحثآ عن تطويل عدد الحلقات كما حدث في مسلسلات (نعمة الافوكاتوة لمي عمرو زوجها المخرج محمد سامي ومسلسل مسار اجباري لاحمد داش وعصام عمر وكما هو الحال في الدراما اليمنية فقد فرضت بعض الشخصيات ومنع او احتجب بعضها كالنجم محمد رمضان والذي قيل بانه لم يجد نصآ يرتقي لجودة وجماهيرية مسلسلة جعفر العمدة في الموسم الرمضاني الماضي!
نعم فالدراما اليمنية كما هو حال الدراما العربية تعأني من تشابك المصالح وغياب او مصادرة قرار ودور النقابات الفنية ووجود شخصيات غير مقنعة في هذا المسلسل او ذاك ووجود مافيا اعلامية تعمل على تسويق هذا المسلسل او ذاك على حساب مسلسلات ونجوم ؟!
كما حدث في ظل تجاهل اهم مسلسل من وجهة نظري والمتمثل بالنجمة ريهام حجاج والتي تستحق لقب نجمة الموسم الرمضاني فقد ابدعت في تقديم مسلسل صدفة والذي جسدت فيه دور معلمة في مدرسة ابرزت عينات اجتماعية ومشاكل خطيرة يعأني منها الجيل القادم في ظل التشويش من علماء الأمة وعلماء السلطة والمصالح والذي بسببهم وجود جيل يستهين بالزواج من خلال العلاقات الغير شرعية بين الرجل والمرأة قبل الزواج او الزواج العرفي وبلاؤية ومش كله تعاطي المخدرات بفعل مؤمراة اعداء الأمة الذين يستللون وجود مافيا مصالح يسهلون دخول المخدرات بمختلف أسمائها للوطن العربي يستهدفون بها اجيال الأمة ومسخهم عن هويتهم الدينية والعربية من خلال توجية اعلامي عبر ضخ اخبار وفتاوئ ومسلسلات تروج وتتااطف مع الزاني والزانية ودعم مسلسلات عربية للتشويش على الاجيال كما حدث في العام الماضي مع العميل ابراهيم عيسي والذي يود ان يكون خلقآ للعميل سعدة والمعروف بمن يدعمة وما يروج من افكار ضالة ومضلله والتي ادت لان يتحول ابراهيم عيسي من كاتب ومذيع لمؤلف يجد من يدعم ما يكتبة من خزعبلات وترويج حتي ضد بعض حدود الله والدعوة لتجاوزها بمبرر عدم مواكبتها للزمن كما يافكؤن من يروجون لذا لك ومن يسوقون ويروجون لازاحة المجتمع الفاضل الاسلامي ومسخ العرب من هويتهم الاسلامية والعربية كما طرح مسلسل صلة رحم والذي قدمتة بعض القنوات والمسلسل بطولة اياد نصار واسماء اليزيدي.
نعم اجزم بان افضل مسلسل عالج وابرز خطورة واقع الاجيال في المدارس الثانوية واهمية التنبة لأولياء الامور لأبنائهم سوأ للطبقة البرجوازية او ما يعاني البعض من عقد نقص عندما يتواجد في مدرسة غالبية زملاوءه من الطبقة الراقية واستطاعت واستطاعت الممثلة ريهام حجاج ان تقدم افضل شخصية في قالب كوميدي تفوقت فيه على اقرانها من الممثلين والممثلات ومسلسل صدفة افضل مسلسل ونجمتة ريهام حجاج افضل ممثلة لهذا الموسم رغم عدم منحها حقها بسبب واقع اعلامي وحكمة المصالح وبعض الجهات الاعلانية بفعل التربيطات المعروفة في الواقع الاعلامي للاسف؟!
وهناك مسلسلات كسكة سفر وغيرها مدعومة من هيئة الترفيه واصبحت واقع يجب التعامل معه في ظل فوضي غير خلاقة وعدم وجود ضوابط تتحكم في العمل الدرامي وواقع القنوات والتي يهمها الاعلان او وجود من يدعم هذا البرنامج او هذا المسلسل ولا يهمة مضمونة او ما يقدمه
ومسلسل المعلم لمصطفي شعبان عابه التطويل ونشر مواقف كما حدث في مسلسل نعمة الافوكاتوة ومسار اجباري فالمسلسلات كانت لا تحتمل اكثر من 12 او15 حلقة وتم مطها مثل (حلاوة الصباح ) واستحداث مواقف وحشر مواقف سعيآ للتطويل والذي أضر بمسلات نعمة الافوكاتوة والمعلم ومسار اجباري
ريهام حجاج نجمة الموسم و(ممر آمن ) الأفضل محليا والفوضي الغير خلاقة أضرت بالعمل الدرامي ؟!
