بقلم الشيخ علي سعيد الحميري
لقد أستمعت مؤخراً لكلمة عيدروس قاسم الزبيدي و التي من خلالها عرض خدماته على الراعي الأول للإرهاب في العالم الولايات المتحدة امريكية لحماية خليج عدن و البحر العربي و باب المندب من هجمات الحوثيين والتي تستهدف أمن السفن الإسرائيلية و السفن التي تحمل الدواء و الغذاء لإسرائيل وعندها و قفت مذهولاً من هول ما أسمع و أرى و تساءلت هل بلغ بهذا المعتوه الأمر إلى أن يستثمر معاناة أهلنا في فلسطين ؟؟ أم هل وصل به الحال إلى أن يستعرض بعضلاته على جثث و أشلاء أطفال و نساء غزة ؟؟ ، ألم يكفه إستثمار الجنوب أرضاً و إنساناً طيلة ثمانية أعوام مضت من العدوان على اليمن تحت مظلة أستعادة الحق المغتصب و مظلومية أبناء الجنوب؟؟ ، هل فعلاً هذا الشيء -الذي يشار إليه بفخامة الرئيس- يحمل شعور إحساس بالقضية الجنوبية و مظلومية أبناء الجنوب ولو بنسبة 1% ؟؟
الجواب طبعاً لا ياسادة..!! ، فمن لايحمل في قلبه ذرة إحساس بمظلومية الشعب الفلسطين وما يحدث في حق أهلنا بغزة من حرب إبادة وما يتعرضون له من جرائم يندى لها جبين الإنسانية وتهتز لها أفئدة الغافلين لن يحمل أي مشاعر إحساس بأي مظلومية أخرى فقد أصبح مجرد من الإنسانية ، من الرحمة ، مات ضميره ، ماتت فيه الروح ، مجرد جسد له خوار ، وأقول لأعضاء المجلس الذي يترأسه هذا المعتوه المجرم ، نعم لقد أوصلكم ربان سفينتكم إلى قمة الهرم و لكن هرم العمالة و السفالة و الإنحطاط و الخزي في الحياة الدنيا و العذاب الأليم في الأخرة فانقذوا أنفسكم وتقافزوا من على ظهر السفينة قبل أن تغرق بكم..
وكيل أول محافظة المهرة