كتب /علي وليد علي
لأن لغة الأرقام لا تتجمل، ولا تكذب ابدا، فإن ما قدمه الأستاذ عبد الرحمن محمد الكحلاني – مدير إدارة ضرائب القات بمحافظة الحديدة – منذ توليه مسئولية إدارة الفرع تعطينا دلالة واضحة وأكيدة على ما حققه الكحلاني من إنجازات غير مسبوقة، من خلال رفع حصيلة الإيرادات، وتنظيم عملية التحصيل، وتجفيف منابع الفساد، و الحد من العشوائية والهوشلية، التي كانت في السابق.
وبالتأكيد فإن كفاءة الاستاذ عبد الرحمن الكحلاني وجدارته وجهوده، مع نائبه الأستاذ علي عبدالرحمن شرف والنائب لشؤون مكافحة التهرب الضريبي الاستاذ المخضرم عبده محمد بكيرة، وجميع فريق عمله في ضريبة القات فرع الحديدة آتت أكلها، وجعلت المحافظة تحقق أعلى نسبة إيراد على مستوى الجمهورية، وكل ذلك خلال فترة سيئة، وظروف صعبة، تعانيها بلادنا، في ظل العدوان الظالم والحصار الجائر، ناهيك عن فترة تصعيد العدوان ضد محافظة الحديدة، وفترة نزوح المواطنين والتجار، ومع كل هذا عمل الكحلاني وطاقم عمله، في ظروف صعبة ومأساوية، وصمدوا، وعملوا بصمت ورضا، في ظل إشراف ومتابعة السلطة المحلية للمحافظة، والإدارة العامة للوحدة التنفيذية لضرائب القات، ورئاسة مصلحة الضرائب، والذين عملوا على تذليل الصعوبات التي تواجه فرع وحدة ضرائب القات بالحديدة، مما مكنهم من النجاح، وتحقيق هذه الأرقام غير المسبوقة..
ومع الاستمرار في رفع وتيرة العمل، و تجويده، وتحسينه، تنامى هذا النجاح وتزايد في ظل وجود إداري محنك، وحكيم بحجم الاستاذ عبد الرحمن الكحلاني، الذي يستحق الثناء والتقدير، واستمرار دعمه من قيادة السلطة المحلية، ومصلحة الضرائب، وزارة المالية.
