نظمت قيادة السلطة المحلية لمحافظة حضرموت وأبناء المحافظة والمحافظات المحتلة اليوم وقفة احتجاجية بميدان السبعين في العاصمة صنعاء تنديدا بجرائم وانتهاكات قوى العدوان والاحتلال وآخرها اقتحام منازل المواطنين في حضرموت.وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، ومحافظ حضرموت اللواء لقمان باراس، ومحافظ المهرة اللواء القعطبي علي حسين الفرجي وابين اللواء صالح الجنيدي والاستاذ طارق سلام محافظ عدن وعدد من وكلاء محافظة شبوة والمحافظات الجنوبية المحتلة ووجهاء حضرموت والمحافظات المحتلة، إدانة كل أبناء اليمن، لهذه الجريمة والفعل المشين، لسلطات الاحتلال التي تمعن في ترويع المواطنين، وإشهار السلاح في وجوههم دون وازع من دين أو ضمير، ودون مراعاة لحرمة المنازل والتقاليد والأعراف اليمنية.
واعتبروا هذه الجريمة امتدادا للجرائم والانتهاكات التي تمارسها سلطات الغزو والاحتلال بحق أبناء المحافظات المحتلة بصورة ممنهجة ومستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.ودعت قيادة السلطة المحلية لمحافظة حضرموت والمشاركون في الوقفة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى إدانة تلك الجرائم والعمل على محاسبة مرتكبيها، وبذل المزيد من الجهود لوقف انتهاكات الإمارات والسعودية وعملائها ومليشياتها، ضد الأطفال والنساء والمواطنين في المناطق المحتلة، والتحرك لإيقاف جرائم تحالف العدوان وميليشياته ورفع الحصار عن الشعب اليمني.كم أدان البيان الصادر عن السلطة المحلية لمحافظة حضرموت وأبناء حضرموت في العاصمة صنعاء وكل أبناء الشعب اليمني الأحرار، الجريمة الشنعاء التي أقدمت عليها قوات تابعة لتحالف العدوان باقتحامها منازل المواطنين بحضرموت واعتقاله عدد من المواطنين بينهم اطفال
وجدد البيان الذي تلاه اللواء لقمان باراس محافظ محافظة حضرموت الرفض المطلق لهذه الجريمة اللا أخلاقية، والتي تتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي، وكافة الشرائع السماوية والوضعية وقوانين حقوق الإنسان، وكل الأعراف والمواثيق الدولية، إلى جانب كونها انتهاكا سافرا للتقاليد والأعراف اليمنية.
وطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين، ورد الاعتبار لهم، ومحاسبة مرتكبي هذا الفعل الإجرامي لينالوا عقابهم الرادع.
وأكد البيان أن القوى الدولية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة، وكافة ما ترتكبه دول تحالف العدوان وأدواتها من جرائم وانتهاكات بحق المواطنين في المحافظات المحتلة، كونها توفر الغطاء العسكري والسياسي للاحتلال.
وحمل البيان دول تحالف العدوان وعملائها وميلشياتها، المسؤولية الجنائية والقانونية تجاه هذه الجريمة، وما يتعرض له أبناء المحافظات المحتلة من قتل وسحل واختطافات وتعذيب وتشريد، ومصادرة حقوق المواطنين، ومحاولات زرع العنصرية والمناطقية فيما بينهم.
ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجلسي الأمن وحقوق الإنسان إلى ممارسة مهامهم القانونية والأخلاقية، والضغط على دول العدوان لإيقاف الانتهاكات المستمرة والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق أبناء المحافظات المحتلة..
مشيرا إلى أن استمرار الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية في التهاون مع دول تحالف العدوان، يجعلها تتمادى أكثر في جرائمها ضد أبناء تلك المحافظات.
وأكد البيان أيضا أن الأعمال الإجرامية المرتكبة بحق أبناء الشعب اليمني، لن تسقط بالتقادم، وسيتم اتخاذ كافة الوسائل والإجراءات لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.