انطلاقتك- متابعات
التسويق يستهدف العملاء
إذا قرأت أيًّا من كتب التسويق التقليدية، فستجد أن تعريف التسويق يشبه التعريف التالي إلى حد كبير: “التسويق هو عملية تقوم الشركة من خلالها بإشباع حاجة العملاء عن طريق تقديم منتجات وخدمات، وذلك مقابل سعر يؤدي إلى زيادة الأرباح”.
ببساطة، يمكن رؤية التسويق من اتجاهين: الأول، لابد أن تكون قادرا على تلبية حاجة العملاء، في الحاضر وفي المستقبل. والثاني، لابد أن تكون قادرا على إخبار العملاء المحتملين بكل شيء عن منتجاتك وإقناعهم بأنها تستحق التنازل عن أموالهم مقابلها.
مندوب التسويق
لذا، لابد أن يتحلى مندوب التسويق بالقدرة على التحليل والتخمين ورؤية الناس من الداخل. ومن المفيد أيضا أن يتحلى الشخص بالابتكار، لكن هذا ليس أمرًا ضروريًّا، لأنه يمكنك ان تستعين بشخص يستطيع الابتكار. على مدار السنين، طول مندوب التسويق بعض الأدوات والآليات التي يستخدمونها لتحقيق أهدافهم، وكان يُطلق على هذه الآليات اسم الأسس الأربعة للتسويق.
1. المنتج لا بد أن تكون قادرًا على الإجابة عن ثلاثة أسئلة تتعلق بالمنتج أو بالخدمة التي تقدمها: هل هذا المنتج هو ما يريده المستهلك؟ كيف يمكن أن يهزم المنتجات المنافسة؟ ومتى يصير عتيق الطراز؟
“الهدف من التسويق هو أن تعرف وتتفهم العملاء جيدًا حتى تستطيع أن تقدم خدمة أو منتجًا يلبي احتياجاتهم ويسوق نفسه”.
بيتر إف دراكر
2. السعر يمثل السعر عاملا مهمًّا في عملية التسويق، خاصة إذا كنت اول من يطرح المنتج في السوق. ومن الأفضل أن تقدم أسعارًا عالية في البداية، حتى تستطيع تقديم تخفيضات فيما بعد، لأنك لن تستطيع رفعها بعد ذلك.
3. المكان في عالم التسويق يقصد به المكان الذي يشتري منه الناس منتجك. في العصر الحالي، يعتبر هذا الأمر معقدا للغاية، ويشتمل على العديد من المحلات متنوعة الأحجام والأنواع، وأيضا، على عمليات البيع من خلال البريد الإلكتروني والإنترنت. عليك أن تستخدم كل هذه الوسائل والأماكن المختلفة حتى لا تفوت لبيع منتجاتك.
4. الدعاية لا توجد أية فائدة من صناعة المنتجات طالما لا يسمع عنها أحد. ويوجد سؤالان حيويان للغاية: كيف يمكن للعملاء أن يعرفوا شيئا عن منتجاتنا؟ وهل سيحصلون على قدر كاف من المعلومات بحيث يمكنهم اتخاذ قرار؟
منذ خمسين عاما، كانت الشركات تصنع المنتجات، والناس يشترونها. منذ ثلاثين عاما، كان على الشركات ان تبيع منتجاتها. واليوم، يجب على الشركات أن تسوق لعلامتها التجارية بنجاح، حتى يثق العملاء فيها قبل أن يشتروا منتجاتها.
عليك باستمرار أن تطور منتجاتك وخدماتك لتناسب الحاجات المتغيرة للعملاء.
المصدر- الاكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي
التسويق يستهدف العملاء
إذا قرأت أيًّا من كتب التسويق التقليدية، فستجد أن تعريف التسويق يشبه التعريف التالي إلى حد كبير: “التسويق هو عملية تقوم الشركة من خلالها بإشباع حاجة العملاء عن طريق تقديم منتجات وخدمات، وذلك مقابل سعر يؤدي إلى زيادة الأرباح”.
ببساطة، يمكن رؤية التسويق من اتجاهين: الأول، لابد أن تكون قادرا على تلبية حاجة العملاء، في الحاضر وفي المستقبل. والثاني، لابد أن تكون قادرا على إخبار العملاء المحتملين بكل شيء عن منتجاتك وإقناعهم بأنها تستحق التنازل عن أموالهم مقابلها.
مندوب التسويق
لذا، لابد أن يتحلى مندوب التسويق بالقدرة على التحليل والتخمين ورؤية الناس من الداخل. ومن المفيد أيضا أن يتحلى الشخص بالابتكار، لكن هذا ليس أمرًا ضروريًّا، لأنه يمكنك ان تستعين بشخص يستطيع الابتكار. على مدار السنين، طول مندوب التسويق بعض الأدوات والآليات التي يستخدمونها لتحقيق أهدافهم، وكان يُطلق على هذه الآليات اسم الأسس الأربعة للتسويق.
1. المنتج لا بد أن تكون قادرًا على الإجابة عن ثلاثة أسئلة تتعلق بالمنتج أو بالخدمة التي تقدمها: هل هذا المنتج هو ما يريده المستهلك؟ كيف يمكن أن يهزم المنتجات المنافسة؟ ومتى يصير عتيق الطراز؟
“الهدف من التسويق هو أن تعرف وتتفهم العملاء جيدًا حتى تستطيع أن تقدم خدمة أو منتجًا يلبي احتياجاتهم ويسوق نفسه”.
بيتر إف دراكر
2. السعر يمثل السعر عاملا مهمًّا في عملية التسويق، خاصة إذا كنت اول من يطرح المنتج في السوق. ومن الأفضل أن تقدم أسعارًا عالية في البداية، حتى تستطيع تقديم تخفيضات فيما بعد، لأنك لن تستطيع رفعها بعد ذلك.
3. المكان في عالم التسويق يقصد به المكان الذي يشتري منه الناس منتجك. في العصر الحالي، يعتبر هذا الأمر معقدا للغاية، ويشتمل على العديد من المحلات متنوعة الأحجام والأنواع، وأيضا، على عمليات البيع من خلال البريد الإلكتروني والإنترنت. عليك أن تستخدم كل هذه الوسائل والأماكن المختلفة حتى لا تفوت لبيع منتجاتك.
4. الدعاية لا توجد أية فائدة من صناعة المنتجات طالما لا يسمع عنها أحد. ويوجد سؤالان حيويان للغاية: كيف يمكن للعملاء أن يعرفوا شيئا عن منتجاتنا؟ وهل سيحصلون على قدر كاف من المعلومات بحيث يمكنهم اتخاذ قرار؟
منذ خمسين عاما، كانت الشركات تصنع المنتجات، والناس يشترونها. منذ ثلاثين عاما، كان على الشركات ان تبيع منتجاتها. واليوم، يجب على الشركات أن تسوق لعلامتها التجارية بنجاح، حتى يثق العملاء فيها قبل أن يشتروا منتجاتها.
عليك باستمرار أن تطور منتجاتك وخدماتك لتناسب الحاجات المتغيرة للعملاء.
المصدر- الاكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي
hadamarnews.net