كرمت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة اليوم بالتنسيق مع الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الفائزين في المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية للموسم الخامس 1444هـ.
وفي التكريم أكد رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور منير القاضي، ضرورة الاهتمام بشريحة المبدعين والمبتكرين والمخترعين في مختلف المجالات خاصة الذين حققوا المراتب الأولى في المسابقة السنوية لرواد المشاريع.
وأشار إلى أن الهيئة حريصة على التشبيك بين الفائزين في المسابقة والقطاع الخاص بهدف الاستفادة من تلك العقول التي أثبتت قدرتها على الإبداع والابتكار في تنمية القطاع الخاص ومساعدته على تجاوز بعض مشاكلها الفنية التي تكبدها خسائر فادحة
مؤكدا أن هذا التكريم سيكون له الأثر الكبير في تحفيز الكثير من المبدعين والمبتكرين على تقديم مشاريعهم إلى الهيئة والتنافس على إنجاحها وبما يساهم في تنمية المجتمع وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات الاقتصادية
ولفت إلى جهود الهيئة في دعم وتسويق المشاريع الابتكارية للرواد الفائزين في المسابقة، وإخراجها للواقع التطبيقي من خلال التنسيق مع القطاع الخاص لتبنيها والاستفادة منها … مثمنا تكريم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة للفائزين في المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية.
من جانبه أوضح رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة علي الهادي أن الابتكار هو المحرك الأكثر قدرة على إحداث التنافس في السوق من خلال ما يقدمه من نماذج جديدة ومبتكرة من المقتنيات المرتبطة بحياة الناس
بدوره اعتبر الأستاذ محمد محمد صلاح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة هذا التكريم هو أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الرواد الذين أذهلوا الجميع بابتكاراتهم.
و أشارا في الحفل الذي حضره نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار الدكتور عبدالعزيز الحوري وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة أنور الحسيني ، إلى أن استثمار العقول وتنميتها يعد ارقى أنواع الاستثمار لان تلك العقول تزود الأسواق بما تنتجه من ابتكارات جديدة تعمل على خلق الحيوية وتحريك عجلة التنمية اعتمادا على الخبرات والكفاءات الوطنية
مؤكدا أن الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ستعمل على تحفيز رؤوس الأموال لإنشاء الحاضنات الابتكارية التي ترفع مؤشر الابتكار وتسهم في تعزيز جوانب التنمية للعقول الإبداعية في البلاد.
وحث القطاع الصناعي على فتح وحدات بحثية في المنشآت الصناعية والإنتاجية لما لذلك من أثر إيجابي في تحسين الجودة واثراء المنتجات وتقليل الكلفة وكذا الاستفادة من خيرات البلد الغني بموارده في توفير المواد الخام من البيئة المحلية
بعدها تم تكريم الفائزين في المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية للموسم الخامس 1444هـ وتسليمهم مبالغ مالية مقدمة من إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة.