بدأت يوم أمس الأربعاء أعمال المؤتمر الصحفي لإطلاق الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين” وتعتبر الجائزة هي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، وتهدف الجائزة التي جاءت بمبادرة من الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية و شركة “فورساميا” إلى حشـد الجهـود العربيـة لإتحـاذ اجـراءات غيـر مسبوقـة لمكافحة التدخين مع تشجيع الإبداع والإبتـكار فـي مـواجـهـة آفـة التـدخين.
وصرحت الأستاذة الدكتورة جميلة نصر أمين عام الجائزة، أن التمثيل العربي في الجائزة يؤكد على تضافر الجهود العربية لمكافحة هذه الأفة الخطيرة والمدمرة للصحة العامة وأضافت تتمثل رسالة الجائزة في محاصرة آفة التدخين عربياً، وتتبلور رؤيتها في خلق مجتمعات عربية محفزة لمكافحة آفة التدخين، وأضافت الدكتورة جميلة أنها أول جائزة يتم تدشينها على مستوى المنطقة العربية لمكافحة التدخين، واشارت وسنعمل من خلال الجائزة على الإعلان عن تدشيـن الحملـة العربيـة لمكـافـحـة التدخيـن، وترسيخ مبدأ التعاون وتبادل الخبرات العربية لمواجهة أفة التدخين بالإضافة إلى وضـع أسس ومعاييـر فعالة لتخطيط وتنفيذ حملات مكافحة التدخين وقياس معايير أدائها، وإثراء المكتبة العربية بمواد وأبحـاث وأدوات فعالة لمكافحة هذه الآفة في مختلف المجالات.
وتضم الجائزة مجموعة كبيرة من شركاء النجاح وهم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الجمعية العالمية لطب القلب الوقائي، ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين.
وعن دورية الجائزة أشارت أمين عام الجائزة إلى انه سيتم إطلاق جائزة بصفة دوريـة كل عـام وتمنح للمؤسسات والأفراد الذين يشاركون بأفضل أنشطة أو إنجـازات تدعم الحياة الصحية ومكافحة التدخين، وتعتبر الدورة الأولى للجائزة الإعلان الرسمي عن تدشين حملة عربية إقليمية.
واشتمل الافتتاح كلمات لكل من الدكتور عصام السيد رئيس الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، الأستاذ الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي السابق بجمهورية مصر العربية، والدكتورة عبير العيسوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، والدكتور خالد الصالح رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، ، والدكتور حمزة قابيل عميد كلية الطب بجامعة دمياط ، والدكتور غازي حجي نائب رئيس المجلس الاعلي للجمعيات العلمية في وزاره التعليم العالي والبحث العلمية ورئيس الجمعية العراقيه لارتفاع ضغط الدم، الدكتور ماجد المنيف مسؤول التطوع والفعاليات بالصحة العامة بالسعودية، والدكتورة فريال الهجاينة عميد كلية التمريض بالجامعة الأردنية.
وتنقسم معايير الجائزة إلى إحدى عشر قسما وهي مجال الفلم القصير/ القرافيكس المتحرك/ الرسوم المتحركة الانيميشين، وثانياً: مجال الصور الفوتوغرافية/ الرسوم الفنية، وثالثا: الأفلام الطويلة والمسلسلات والمسرحيات، ورابعاً: مجال التشريعات والأنظمة/ تطبيق الاجراءات والقوانين، وخامساً: مجال أفضل جمعية خيرية/ جمعية علمية/ مؤسسة غير حكومية، وسادسا: أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، وسابعاً: أفضل خدمات اقلاع عن التدخين.
ثامناً: مجال أفضل البحوث والدراسات، وتاسعاً: أفضل مشروع توعوي لطلاب المدارس، وسادسا: أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، وسابعاً: أفضل خدمات اقلاع عن التدخين، وثامناً: مجال أفضل البحوث والدراسات، وتاسعاً: أفضل مشروع توعوي لطلاب المدارس، وعاشرا: جامعات بلا تدخين، ومعيار التطبيقات الذكية.
شارك في الافتتاح الدكتور ياسر السيد رئيس الاكاديمية الطبية العسكرية السابق، والاستاذ الدكتور محمد خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء السابق واستشاري القلب، والدكتور ياسر السيد رئيس شعبة تجلط الدم لجمعية القلب المصرية، والدكتور ياسر محمد حزين أستاذ القلب في جامعة عين شمس نائب رئيس الجمعية المصرية لتصلب القلب ، والأستاذ الدكتور سامح اميل استشاري القلب والأوعية بالأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور يوسف وهيب استاذ الصحة العامة جامعة قناة السويس، والأستاذ حسن نور وكيل كلية جامعة قناة السويس، والاستاذ الدكتور صبحية الشافعي أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة قناة السويس، والدكتور حسين فتحي رئيس قسم الصدر بمستشفى العباسية، والأستاذ الدكتور احمد البربري رئيس قسم القلب والقسطرة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ والدكتور سيف جامعة هيرتفوردشاير بمصر، الدكتور جمال جمعه مدني أمين عام الإتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية.