مشروع طموح لتطوير ميناء الصليف ورأس عيسى ومحطة ركاب في جزيرة كمران

مشروع طموح وجريء لتطوير ميناء الصليف ورأس عيسى ومحطة ركاب في جزيرة كمران، وهو مشروع قدمته الباحثة المهندسة مروة وليد المعافا، لنيل درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية بجامعة صنعاء ونالت معدل 99% في مشروع تخرجها.

 وقد تم اختيار المشروع لعدة أبعاد  كانت منطلقا لتصميم المشروع، والذي يلامس الرؤية المستقبلية لتعزيز قدرات الدولة في المجالات الاقتصادية واللوجستية ويعزز من مكانتها في المنطقة والعالم.

أبعاد المشروع:

أولاً / البعد الاستراتيجي :

حيث إن اليمن دولة بحرية تمتلك أهم موقع على طريق الملاحة الدولية، طريق الحرير البحري، وأقربها الذي تربط بين الشرق والغرب، وتمر عبر الموانئ اليمنية ما يقارب ثلثي كمية الطاقة والتجارة الدولية، الذي كان دافعا أساسيا لتصميم مشروع تطوير ميناء الصليف ورأس عيسى الاستراتيجي النفطي في إطار تأهيل اليمن لطريق الحرير البحري، مستوى استراتيجي ولأهمية موقع الصليف ورأس عيسى وجزيرة كمران من طريق الملاحة الدولي.

ثانياً / البعد الاقتصادي والميزة التنافسية للمشروع:

 يمثل المشروع عامل جذب للاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية ويعزز من قدرات اليمن الاقتصادية ويجعله ميناء منافسا إقليمياً وعالمياً على تقديم الخدمات اللوجستية وذات الطابع الاستراتيجي للسفن التجارية والنفطية على طريق الحرير البحري كجوهرة الموانئ في البحر الأحمر والتي تستحق لقب ميناء العقيق اليماني الاستراتيجي، بذلك يكون ميناء البخور في عدن ، وميناء العقيق في رأس عيسى بالحديدة.

ثالثاً/ العوامل الطبيعية المهيئة لتصميم المشروع:

 الميزة الجغرافية والطبيعية من حيث الأعماق الطبيعية؛ إذ يعتبر أعمق ميناء طبيعي على البحر الأحمر، ومن حيث المصدات المائية الطبيعية؛ مما  يساعد السفن على رسو آمن، ويمثل تعدد المميزات الطبيعية أهمية كبيرة في تخفيض كلفة المشروع.

إضافة الى أن المشروع دخل إطار المنافسة ضمن 4000مشارك من جميع دول العالم ضمن محليات دول بريكس وحصلت المهندسة اليمنية مروة وليد المعافا بالشراكة مع المهندس مروان حيدر حصولهم على جائزة شخصية بريكس لعام 2023 على ما قدموه من مشاريع إبداعية منافسة عالميا، وهنا تكمن قيمة اليمن من حيث الموقع والموارد المتاحة التي حباها الله للشعب اليمني والاهم في ذلك هو المورد البشري الذي سيبنى اليمن الجديد.

اخبار ذات صلة