مجلس الإنقاذ الوطني م/شبوة يعلن رفضه المشاركة في حوار المكونات الجنوبية الذي دعا إليه الإنتقالي باعتباره تكريس لاجندة الإحتلال

اعلن مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي م/شبوة رفضه للدعوة التي اطلقها المجلس الإنتقالي الجنوبي للحوار أو المشاركة في ما يسمى اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية المقرر انعقاده بعد غد الخميس ٤ مايو 2023م في العاصمة المحتلة عدن.

واشار المجلس في بيان صادر عنه اليوم الى ان انعقاد هذا اللقاء المشبوه يتزامن مع ذكرى تأسيس مكون الإنتقالي الذي اسسته دولة الإحتلال الإماراتي كأداة لخدمة مصالحها وتنفيذ اجنداتها المشبوهة في الجنوب في محاولة لشرعنة سيطرة هذا المجلس على السلطة والحياة السياسية بدون اي صفة شرعية او قانونية أو إجماع من قبل القوى السياسية الوطنية.

معتبراً هذة الدعوة واللقاء إجراء غير قانوني ومحاولة يراد من خلالها تطويع كافة القوى الجنوبية لصالح مشروع المحتل الإماراتي الذي لم يقدم أي شيء للجنوب سوى التصفيات والاغتيالات ونهب ثرواته والاستئثار بخيراته هو ومليشياته العسكرية التي أسسها ويدعم نشاطها القمعي والشمولي ومازال مستمر في نهب ثروات اليمنيين منذ اكثر من ثمان سنوات فيما يعيش ابناء الجنوب الفقر والحرمان من أبسط حقوقهم في الراتب لتوفير ابسط مقومات الحياة الكريمة وهو ما يمثل انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الجنوبي.

كما أيد بيان مجلس الإنقاذ الوطني م/ شبوة رفض معظم القوى الوطنية السياسية الجنوبية المشاركة في هذا اللقاء المشبوه إدراكاً منها بالأهداف الخبيثة لدول الإحتلال وادواتهم من انعقادة في ذكرى تأسيس مليشياته دون اي خجل من أبناء الجنوب أو إحترام لتاريخهم النضالي في مواجهة وطرد الإحتلال.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي م /شبوة:

تابع مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي/ م شبوة الدعوة التي أطلقها المجلس الإنتقالي الجنوبي قبل أشهر لحوار جنوبي جنوبي والتحضيرات التي يجريها حالياً لعقد ما يسمى اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية الذي أعلن عن انعقاده في مدينة عدن المحتلة في تاريخ ٤ مايو ٢٠٢٣م

وازاء هذة التطورات والتحركات السياسية المشبوهة فإننا في مجلس الإنقاذ الجنوبي م/ شبوة نعلن رفضنا المطلق لهذة الدعوة او المشاركة في هذا اللقاء الذي يتزامن انعقاده مع ذكرى تأسيس مكون الإنتقالي الذي اسسته دولة الإحتلال الإماراتي كأداة لخدمة مصالحها وتنفيذ اجنداتها المشبوهة في الجنوب في محاولة لشرعنة سيطرة هذا المجلس على السلطة والحياة السياسية بدون اي صفة شرعية او قانونية أو إجماع من قبل القوى السياسية الوطنية.

كما أننا في مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي ندرك حجم المؤامرات التي يتعرض لها الجنوب تحت كثير من المبررات والشعارات الزائفة التي يراد من خلالها شرعنة بقاء الإحتلال وادواته والمتاجرة بإسم القضية الجنوبية على حساب السيادة والاستقلال الوطني والتي تقودها دول الإحتلال عبر أدواتهم،،

كما أن رفض مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي م/شبوة لهذه الدعوة واللقاء التشاوري الذي دعا إليه المجلس الإنتقالي الجنوبي باعتباره إجراء غير قانوني ومحاولة يراد من خلالها تطويع كافة القوى الجنوبية لصالح مشروع المحتل الإماراتي الذي لم يقدم شيء للجنوب سوى التصفيات والاغتيالات ونهب ثرواته والاستئثار بخيراته هو ومليشياته العسكرية التي اسسها ويدعم نشاطها القمعي والشمولي ومازال مستمر في نهب ثروات اليمنيين منذ أكثر من ثمان سنوات فيما يعيش أبناء الجنوب الفقر والحرمان من أبسط حقوقهم في الراتب لتوفير أبسط مقومات الحياة الكريمة وهو ما يمثل انتهاك صارخ لحقوق الإنسان الجنوبي.

كما أن مجلس الإنقاذ الوطني م/ شبوة يعتبر ان أهداف اللقاء التي أعلن عنها لا تعدو كونها أهداف وشعارات مخادعة للاستهلاك والتنظير السياسي ولا تلامس جوهر القضية الجنوبية وتكرس سيطرة الإحتلال وادواته على مفاصل السلطة من خلال تكريس الشمولية وإنهاء دور كافة المكونات السياسية الجنوبية وجعلها تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي مازال يمارس الاقصاء والتصفيات والاغتيالات منذ ان اسسته دولة الإحتلال الإماراتي حتى اليوم..

مع الأخذ في الاعتبار ان عدد من المكونات السياسية الجنوبية الرئيسية لم تتمكن من دخول عدن بسبب ممارسات الانتقالي فكيف سيساهم في توحيد الصف الجنوبي من يمارس التصفيات والقمع ويسهل للاحتلال نهب ثروات الجنوب ومصادرة حقوق أبناء الشعب اليمني ويجعل جنوب اليمن مرتهن لدويلة الإحتلال الإماراتي وغيرها من دول التحالف.

كما نعلن تأييدنا لرفض معظم القوى الوطنية السياسية الجنوبية المشاركة في هذا اللقاء المشبوه إدراكاً منها بالأهداف الخبيثة لدول الإحتلال وادواتهم من انعقاده في ذكرى تأسيس مليشياته دون اي خجل من أبناء الجنوب أو إحترام لتاريخهم النضالي في مواجهة وطرد الإحتلال.

كما أننا في مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي م/شبوة ننبه الى أننا لم نؤيد اي حوار جنوبي جاد سوى الحوار الجنوبي الذي عقد في القاهرة عام ٢٠١١م الذي دعا إليه الرئيس علي ناصر محمد والذي عقد بدون اي وصاية خارجية وبدون رؤى شمولية وقدم رؤية جادة للحفاظ على يمن فيدرالي قوي ومستقل ومؤثر في الساحة الدولية.

كما ندعو كل المكونات السياسية والمجتمعية الجنوبية للاصطفاف وتوحيد الطاقات من أجل طرد الإحتلال وتحقيق الاستقلال وبناء السلام والتحضير للانخراط في حوار موسع مع مختلف القوى السياسية اليمنية للانطلاق نحو المستقبل الذي ينشده كل أبناء الجنوب.

صادر عن مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي م/شبوة

الثلاثاء الموافق ٢_مايو_٢٠٢٣م

اخبار ذات صلة