في بادرة طيبة من العطف والكرم ، قام النادي الخيري التابع للجامعة اللبنانية الدولية مساء اليوم الثلاثاء بزيارة إلى دار الشوكاني للأيتام في صنعاء ونظم النادي بتوجيهات ودعم من رئيس الجامعة الدكتور رضا يوسف هزيمة مأدبة إفطار للأيتام جلبت الفرح والسعادة على وجوههم.
كان هذا الحدث جزءًا من جهود النادي المستمرة لدعم الأقل حظًا وتزويدهم بالمساعدة التي هم في أمس الحاجة إليها. شارك النادي بنشاط في تنظيم مسابقات ثقافية ورياضية وعلمية للأيتام بهدف تعزيز رفاهيتهم وسعادتهم.
وكانت مأدبة الإفطار شأنا كبيرا ، حيث اجتمع الأيتام وأعضاء النادي لتناول الإفطار وهذه الأنشطة اعتيادية بالنسبة لشباب النادي الخيري بالجامعة اللبنانية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وكانت الأجواء مليئة بالفرح والإثارة ، حيث شارك الأيتام بشغف في الأنشطة والاستمتاع بكل ما احتوته الفعالية.
وتعلقاً على هذه المناسبة أشاد رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور رضا هزيمة ، بجهود النادي الخيري ، مشيراً إلى أهمية اقامة مثل هذه المبادرات لتعزيز الرعاية الاجتماعية وتنمية المجتمع. كما أعرب عن امتنانه للأيتام على صمودهم وقوتهم في مواجهة الشدائد.
وأكد الدكتور رضا هزيمة على أنه من المهم أن نقدر ونقدر جهود أولئك الذين يردون الجميل لمجتمعاتهم ، سواء من خلال التبرعات أو العمل التطوعي أو تنظيم أحداث مثل مأدبة الإفطار وذلك من خلال التعاون ودعم بعضنا البعض ، يمكننا المساعدة في جعل العالم مكانًا أفضل وأكثر تعاطفاً.
وقال :” يثلج الصدر أن نسمع عن مبادرات تفرح المحتاجين وهي واحدة من العديد من الجهود التي نظمها النادي الخيري لمساعدة من المحتاجين بشكل عام حيث تساعد جهودهم على تخفيف المعاناة وإعطاء الأمل للمحتاجين ، ويمكن أن تلهم الآخرين للمشاركة في مبادرات مماثلة”.
وكانت زيارة النادي الخيري مثالاً ساطعاً على قوة الرحمة والكرم في التقريب بين الناس ونشر السعادة والفرح، ومن المؤمل أن تستمر مثل هذه المبادرات في إحداث تأثير إيجابي على حياة الأشخاص الأقل حظًا وإلهام الآخرين للسير على خطى النادي الخيري.
وكان الهدف من الزيارة هو جلب الفرح للأيتام وإتاحة الفرص لهم للاختلاط والتعلم والمرح. وقد قام النادي الخيري بتنظيم العديد من مثل هذه الفعاليات لمساعدة المحتاجين ، وكانت زيارة دار الشوكاني للأيتام مجرد مبادرة من هذا القبيل.
وكانت مأدبة الإفطار حدثًا لا يُنسى بشكل خاص ، حيث استمتع الأيتام بوجبة لذيذة برفقة أعضاء النادي الخيري. تضمنت قبل ذلك المسابقات الثقافية والرياضية والعلمية أنشطة مثل الألعاب والاختبارات القصيرة والتجارب التي ساعدت على إشراك الأيتام وتعزيز تعليمهم ورفاههم.