قال تعالى:-
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). صدق الله العظيم
بالأصالة عن نفسي ونيابةً عن الأسرة الكريمة و آل درين كافة، أتقـدم بجزيل الشكر والعرفان وعظيم الإمتنان لكل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة الصادقة الحسنة بوفاة الوالد العزيز/محمد علي محمد درين، وعلى رأسهم أمين عام رئاسة الجمهورية أ/ حسن شرف الدين، واللواء/ جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن والقاضي/ عصام السماوي، ووزير الخارجية م.هشام شرف عبدالله، وأعضاء مجلس النواب وأصحاب السعادة السفراء وكل الزملاء الرائعين والأصدقاء الأوفياء في مختلف الجهات والأنساب والأهل والأقارب والجيران الذين كانوا نعم السند لتجاوز الصدمة وهول الفقد، سواءً كان ذلك بحضور مراسم التشييع والعزاء أو بالاتصال الهاتفي أو عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي وحتى الذين لم تسعفهم الظروف لتقديم واجب العزاء.
وأقول للجميع شكر الله سعيكم جميعاً وجعل ذلك في ميزان حسناتكم وجزاكم عنا خير الجزاء والثواب ونسأل الله أن يقدرنا على رد جميل معروفكم ولطيف إحسانكم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، كما نسأل من المولى عز وجل ألا يريكم مكروه في عزيز أو قريب.
رحمة الله تغشاك والدي العزيز وجعل الجنة سكناك ومأواك.
إنا لله وإنا إليه راجعون
معروف محمد علي درين