دشنت في صنعاء اليوم فعاليات أسبوع المال العالمي التي ينظمها معهد الدراسات المصرفية التابع للبنك المركزي اليمني بالتعاون مع جامعة صنعاء.
تتضمن الفعاليات على مدى ثلاثة أيام معرض لمقدمي خدمات الدفع الالكترونية وأنشطة ندوات مصاحبة تشمل أوراق عمل حول الشمول المالي المفهوم والأهمية ودور الجهات الرقابية في تعزيز الشمول المالي ودور البنك المركزي اليمني في الإشراف على القطاع المصرفي وتعزيز الاستقرار النقدي ومتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وكذا تجربة مقدمي خدمات المحافظ الإلكترونية.
وفي الافتتاح أشار مدير عام نظم المدفوعات بالبنك المركزي اليمني يحيى الخطيب إن الشراكة مع كلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء لإقامة هذه الفعالية منصة توعية ومرجعية أكاديمية في الدراسة والتعليم المالي والمصرفي والاقتصادي بشكل عام وهو ما يعول على كوادرها والمختصين فيها لثراء هذه الفعاليات علمياً ونظرياً.
ولفت إلى أن المعرض يمثل محطة مهمة في محاولة تعزيز الشمول المالي لكافة أفراد المجتمع كونه يحتوي على العديد من المحافظ المالية التي تقدم خدماتها للجمهور وخاصة طلبة الجامعات اليمنية وتسهيل استفادتهم من الخدمات النقدية.
وعبّر عن أمله في أن تخرج هذه الفعاليات بحلول العديد من الإشكاليات التي تواجه القطاع المالي والمصرفي والاقتصادي بشكل عام.
من جانبه أشار مدير عام معهد الدراسات المصرفية عبد الغني السماوي إلى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة المالية لدى كافة شرائح المجتمع من خلال الأوراق والندوات التي ستناقش الإشكاليات التي تواجه القطاع المالي والمصرفي والمقترحات والرؤى التي تسهم في حل هذه الاشكاليات، خاصة أن هذه الفعالية يشارك فيها عدد من الأكاديميين والمختصين في هذا الجانب.
ولفت إلى أهمية مشاركة طلاب جامعة صنعاء وبقية الجامعات وخصوصا طلاب كلية التجارة والاقتصاد على الخدمات المالية وأنشطة البنوك وتشجيعهم على إجراء بحوث علمية ودراسات في جوانب القطاع المصرفي.
وأكد أن المعرض الذي تشارك فيه البنوك اليمنية من خلال تقديم حوافز تشجع على فتح الحسابات البنكية وتسهيل الخدمات المصرفية إلكترونيًا للمجتمع بما يعزز التوجه لتحقيق الشمول المالي.
وأوضح أن توجه الدولة اليوم يهدف في إطار الشمول المالي باعتباره ضرورة مرحلية تواكب التطورات العالمية.
فيما أوضح عميد كلية التجارة والاقتصاد في جامعة صنعاء الدكتور مشعل الريفي أن الفعالية تتضمن أوراق عمل وندوات ومحاضرات بمشاركة أكاديميين ومختصين في الجانب المالي والمصرفي بالإضافة الى المعرض المرافق لعدد من الجهات المالية والمصرفية التي تعرض من خلالها خدماتها.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تهدف للتوعية بالخدمات المالية الرقمية للقطاع المصرفي في الجمهورية اليمنية وتفعيل الوعي المصرفي والمالي لدى شريحة الشباب خاصة والمجتمع عامة .
وتطرق إلى التحديات والصعوبات التي واجهت القطاع المصرفي اليمني جراء الحرب والحصار .. مشيدا بالنجاحات التي تحققت من خلال العديد من الإجراءات التي عملت على استقرار لا بأس به رغم حجم المخاطر والتحديات.
إلى ذلك تم افتتاح معرض مقدمي خدمات الدفع الالكترونية بمشاركة البنوك اليمنية وجميع المحافظ الالكترونية .
ويهدف المعرض إلى الإسهام في رفع الوعي المصرفي مع التركيز على فئة الشباب لمساعدتهم على اتخاذ قرارات سليمة لإدارة شؤونهم المالية.
