تدشين برنامج الصمود الوطني في عدد من مديريات ريمة

ريمة

دشنت محافظة ريمة ووزارة الإعلام والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ومؤسسة بنيان التنموية بالتعاون مع جمعيات الجعفرية والسلفية وبلاد طعام التعاونية متعددة الأغراض والقطاع الخاص بالمحافظة، برنامج الصمود الوطني في مديريات الجعفرية والسلفية وبلاد الطعام.

وفي حفل التدشين، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أ. محمد النعيمي على ضرورة الانتقال بموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط فيما يخص الجانب التنموي إلى حيز الواقع العملي.

وقال: يجب أن نستعرض بعضا من موجهات السيد رضوان الله عليه في المجال التنموي، وكيف وجه بإحياء القيم ومبادئ العمل والجهاد وفقا لما كان عليه واقع التطبيق في عهد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.

ولفت النعيمي إلى ضرورة استكمال استنهاض كافة طاقات وامكانيات المجتمع والدولة بلا استثناء، والاهتمام بتجسيد مبادئ التعاون والتكافل وتضافر الجهود وتكامل الخبرات بين الأجهزة والمؤسسات الحكومية والمجتمع والجمعيات التعاونية وفرسانها وكل الفعاليات الاجتماعية والقطاع الخاص نحو استكمال استصلاح كل الأراضي الزراعية في السهول والجبال والوديان اليمنية والاهتمام ببناء السدود والحواجز المائية.

مشيدا بالجهود الجبارة التي كرسها أبناء ريمة في قهر الجبال بشق الطرقات ورصفها تجسيدا للتكاتف المجتمعي في أبهى صوره وكانوا جبالا فوق الجبال، وأضاف أن محافظة ريمة لها ميزات سياحية مهيئة إذا تم الاهتمام بها وتفير الخدمات الأساسية فيها.

بدوره رحب محافظ محافظة ريمة فارس الحباري بالحاضرين في التدشين مؤكدا استعداد السلطة المحلية في المحافظة الجلوس مع الوزراء والجهات المختصة لمضاعفة الجهود واستكمال المبادرات المجتمعية  ولأجل ايجاد السبل ووضع المسارات الكفيلة بتحقيق أهداف برنامج الصمود الوطني في هذه المديريات  الغالية على الوجه الذي يحقق آمال وتطلعات أبناء الأهالي، لافتا إلى أن البرنامج يأتي استكمالا لما أنجزته الوزارة مع كافة شركاء التنمية في الحكومة والمجتمع  طيلة ثمان سنوات، وتعزيزا للنصر في كافة المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية.

من جانبه وجه وزير الإعلام القنوات والإذاعات والصحف لعمل التغطيات الواسعة للمبادرات المجتمعية وابراز دور المجتمع في انجاز المبادرات وتنسيق الجهود للعمل المشترك بين الجانب الحكومي والمجتمعي بالرسائل الهادفة لإحداث نهضة تنموية شاملة.

من جهته، أوضح رئيس برنامج الصمود الوطني اللواء قاسم حمران أن المرحلة هي مرحلة تكاتف الجهود في مضمار العمل التشاركي الحكومي- المجتمعي، والذي يعني أهمية أن يكون مسؤولي وموظفي أجهزة ومؤسسات الدولة مع المواطنين في خندق واحد.

وبين أن برنامج الصمود الوطني سيعزز الصمود بالصمود من خلال النزول الميداني للعاملين في أجهزة الدولة إلى أوساط المواطنين لتلمس جراحهم ومشاركتهم هموم، والعمل بالمتاح على تذليل الصعوبات وحلحلة المشكلات التي تعيق النهوض التنموي من شق للطرقات، والمشاريع المختلفة في بقية المجالات من كهرباء، وصحة، وسياحة واستصلاح الأراضي.

ولفت إلى أهمية بناء العلاقات بين أجهزة ومؤسسات الدولة والمجتمع على أساس من التعاون والتكافل والتشاور والتنسيق، وإحياء القيم والروابط والمقومات الإيمانية كمنطق لأداء المسؤوليات العامة من خلال رفع الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي، وتعزيز الحضور الفاعل والمنظم لقيادات وموظفي موظفي أجهزة الدولة، وقيامها بدورها في تحقيق آمال الشعب وتطلعاته ومواجهة التحديات والأخطار التي تحدق به من كل الجهات.

مؤكدا أن على كل الأخوة الموظفين والعاملين والعاملات أن يكونوا في الميدان مع الأخوة في المديريات، مشيرا إلى أن مديريات الجعفرية والسلفية وبلاد الطعام من المديريات التي لاقت حرمان في السابق كبقية المديريات، حيث استوجب أن تحظى بلفتة خاصة وحضور مشرف في مجال النهوض بالمسار التنموي على كافة الأصعدة الخدمية الزراعية والصناعية والتسويقية.

واشاد بالدور الذي تضطلع به أجهزة الدولة بالتعاون مع مؤسسة بنيان التنموية في احداث التغيير وتحقيق النهوض التنموي، مشددا على ضرورة مواصلة المشوار بذات الوتيرة من الشعور بالمسؤولية.

وفي الحفل الذي أقيم بحضور الأمين العام للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أحمد أحمد عاطف والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد حسن المداني، استعرض مدراء مديريات الجعفرية وبلاد الطعام والسلفية مراحل الاهتمام المباشر بالجانب التنموي في المديريات من قبل قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، واللجنة الزراعية والسمكية العليا ومؤسسة بنيان التنموية بالتعاون مع السلطات المحلية في المحافظة، والمبادرات التي نفذها الأهالي في تلك المديريات.

اخبار ذات صلة