شارك رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في فعالية خطابية وتكريمية، أقامتها وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية المهارات اليوم بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وألقى رئيس الوزراء كلمة بالمناسبة، عبر فيها عن الشكر لوزارة التعليم الفني على تنظيم الفعالية التكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة ومؤسساتها والصندوق .. مؤكداً أن الشهداء، ضحوا بأرواحهم من أجل أن يبقى اليمن عزيزاً ورايته خفاقة وكرامته مرفوعة إلى عنان السماء يستحقون من الجميع معاني الإجلال والتقدير ولأسرهم الرعاية الدائمة.
وأشار إلى أن الفعاليات الاحتفالية بالشهداء الكرام والتكريمية لأسرهم التي تقام هذه الأيام هي نوع من الوفاء لأرواح وتضحيات الشهداء.
وتوجه الدكتور بن حبتور بالتحية للقيادات والكوادر الأكاديمية والمهنية والشخصيات الاجتماعية التي حضرت الفعالية التكريمية وشاركت في مساندة أسر الشهداء وجسدوا إلى جانب كافة القيادات والمسؤولين في عموم الجهات الحكومية قيم الوفاء والتفاعل المسؤول مع موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين، لإحياء هذه المناسبة السنوية بما يليق وعظمة أصحابها الأكرم من الجميع.
وقال” بفضل من الله أولاً ومن ثم بإرادة شعبنا القوية وبتضحيات الشهداء يستمر وطننا في الصمود ومواجهة العدوان والحصار، فهناك أسر ضحّت بستة شهداء وأخرى بخمسة وغيرها بأربعة وثلاثة وهو ما يؤكد أن اليمن كان وسيظل معطاء برجاله في سبيل الانتصار للعزة والكرامة”.
وأضاف “توحدت قلوب اليمنيين في هذه المعركة وحضرت كافة الأسماء من مختلف الفئات الاجتماعية ومن كل المحافظات، مقدمين التضحيات على مستوى واحد في سبيل هدف سامي، وهو الدفاع عن اليمن والانتصار لحقه في السيادة والاستقلال”.
وشدد رئيس الوزراء على أن الأعداء مهما حاولوا تشويه ثورة الشعب اليمني ومسيرته وقيادته لن يستطيعوا لأن الشعب ملتف بصورة كبيرة وواعية حول قيادته الثورية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزيرا النقل عبد الوهاب الدرة والدولة لشؤون النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، اعتبر وزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي محسن، إحياء ذكرى الشهيد، مناسبة تليق بعظمة من بذلوا أرواحهم في سبيل الله وحماية اليمن من الغزاة والمحتلين بما فيهم الشهداء من منتسبي الوزارة.
وقال “إن العدوان استهدف 78 في المائة من مؤسسات التعليم الفني من كليات مجتمع ومعاهد فنية وتقنية وورش تدريب”.
وأضاف “قدمت الوزارة قافلة من الشهداء كان لهم شرف الدفاع عن اليمن”.. معتبراً تكريم الوزارة لذوي الشهداء في هذا اليوم جزءاً بسيطاً من فضلهم على أبناء اليمن الموحد.
وأكد وزير التعليم الفني، أن الشهداء سيظلون علامة مضيئة في تاريخ الشعب اليمني ومصدر فخر ووسام على صدر كل يمني غيور .. داعياً الطلاب إلى الالتحاق بمؤسسات التعليم الفني والتفاعل مع مقرراتها وتخصصاتها، خاصة في هذه الظروف للإبداع والتأثير في سوق العمل.
تخللت الفعالية الاحتفالية، التي حضرها نائب وزير التعليم الفني الدكتور محمد السقاف، والمدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات علي القاسمي، وعمداء معاهد وكليات المجتمع، فقرات إنشادية وتكريم أسر 37 شهيداً من منتسبي الوزارة ومؤسساتها في صنعاء والمحافظات، ومنتسبي صندوق تنمية المهارات.