إبراهيم الحجاجي
أكد عضو المجلس السياسي الاعلى محمد النعيمي على أهمية الاستفادة من المشاريع الصغيرة والابداعية، لتكون نواه لإنتاج قومي ونهضة تنموية كبيرة.
وعبر النعيمي خلال حضوره الفعالية التي أقامتها مؤسسة بنيان التنموية وفرسان التنمية والشركاء التنمويون لتكريم القيادات التنموية الرسمية والمجتمعية لمساهمتها في تحفيز المتطوعين وإسناد المبادرات المجتمعية، عن إعجابه بما شاهد من مشاريع إبداعية وصناعات محلية بجهود بسيطة، بالاضافة التي الانشطة والمشاريع التي قدمتها المؤسسة بمشاركة مجتمعية، حيث ساهمت الى حد كبير في الجانب التنموي، وأن لا خيار أمام الجهات الرسمية سوى الدعم والاهتمام لهذه المشاريع، حتى الوصول الى نهضة تنموية حقيقية، باعتبار التنمية أساس اعتماد الدولة على ذاتها من خلال قدراتها ومواردها.
وقال النعيمي في الفعالية التي أقيمت بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع وبحضور وزير المالية رشيد ابو لحوم ومحافظ محافظة صنعاء وعدد من القيادات الرسمية والمجتمعية، “علينا أن نحتفل العام القادم وقد التحقت مؤسسات الدولة بهذا المجال مع شركاء التنمية، وأن نعمل ليل نهار وأن نجعل من هذه الابداعات نواه للتصنيع المحلي وتعزيز هذه القدرات بالامكانيات اللازمة، وأن نجعل من العدوان والحصار فرصة والانتاج حتى نصل المستوى الذي يليق باليمن حضارة وتاريخاً وشعباً، ونحقق الاكتفاء الذاتي، وهذا ليس ببعيد ونحن نملك القدرات الابداعية والانتاجية”.
وكان رئيس مؤسسة بنيان للتنمية محمد المداني، قد استعرض المشاريع والانشطة التي قامت بها المؤسسة، من خلال تأهيل ما يقارب 16 ألف فارس ورائدة تنموية مجتمعيين وحكوميين، خلال 4 أعوام ماضية من 15 محافظة وما يقارب 200 مديرية، جزء منهم من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، حيث تم تدريبهم بتمويل حكومي ومجتمعي، ليصبحو فرسان ورواد للتنمية في مختلف المجالات، من خلال مشاريعهم وأفكارهم اللبداعية، وترجمة ما تم تأهيلهم على أرض الواقع.
وأوضح المداني أن فرسان التنمية الذين تبنت القيادات الشعبية والحكومية رفع قدراتهم، نفذو مشاريع كبيرة وصغيرة، حيث أنجزوا 7561 مبادرة خلال العام الماضيين بتكلفة تقارب 19 مليار ريال، ساهم فيها المجتمع بنحو 92% والباقي مساهمة حكومية.
وكان عضو المجلس السياسي الاعلى محمد النعيمي قد افتتح المعرض المصاحب للفعالية، الذي يحتوي على معدات زراعية وخدمات اجتماعية بإبداعات وصناعات محلية.