متابعات مستمرة لموضوع وفاة أطفال السرطان بصنعاء

تناولت منصات التواصل الإجتماعي موضوع وفاة أطفال مصابين بالسرطان في مستشفى الكويت بصنعاء بسبب إعطاءهم أدوية غبر مطابقة للمواصفات وغير خاضعة للرقابة الحكومية من الجهات المعنية.

وتُلقي أغلب المتابعات والمواضيع المكتوبة الملامة والمسؤولية على عدة أطراف حكومية.

وقد أصدرت وزارة الصحة بصنعاء بيان صحفي حول الموضوع وكانت الوزارة قد شكلت لجنة تحقيق حول الموضوع وآلية توفير و شراء وتخزين الأدوية النوعية الخاصة بمرضى السرطان في الجهات ذات العلاقة وبعض الصيدليات
من هذه الجهات التي لها علاقة- صندوق مكافحة السرطان ومركز الاورام-

وقد أكد عدد من الشخصيات والمهتمين أن من مهمة الجهات الحكومية التي تشرف عليها وزارة الصحة توفير أدوية مرضى السرطان بدلاً من ترك المريض يقوم بشراء الدواء من السوق ومن الأدوية المهربة والمزورة التي يقوم تجار الأدوية بتوفيرها.
وكما أكدوا أن صندوق مكافحة السرطان يمتلك مليارات مخصصة لرعاية مرضى السرطان ويخصص جزء يسير منها في توفير أدوية السرطان للمرضى بينما يتجاهل الدعاوي والمناشدات المختلفة في ضرورة تخصيص نسبة اكبر من المبالغ في توفير تلك الأدوية للمرضى من أجل الوصول لإكتفاء المرضى من الأدوية عبر الصندوق و تحت إشراف الوزارة والتموين الدوائي.

الاستاذ حميد اليادعي رئيس رابطة مرضى السرطان أكد متابعتهم للموضوع وتواصله مع جميع الجهات والأطراف وقد عبر عن أسفه وحزنه لما حدث للاطفال مؤكداً أن وزير الصحة د. طه المتوكل يولي إهتماماً ومتابعة وبأعلى مستوى.
وأضاف اليادعي أن إشكالية ضعف التنسيق بين الجهات المختلفة ووجود فجوة في هذا الجانب أدى إلى حدوث بعض الإشكاليات في موضوع توفير الدواء واتساع التهريب الدوائي بهدف توفر الدواء لمرضى السرطان بشكل مستمر ودائم والذي تسهم بطئ الإجراءات الرسمية في توفير الدواء لمرضى السرطان والذي لابد ان تتولى الجهات الرسمية تذليل الإجراءات لسرعة توفر الدواء تحت رقابة الجهات المختصة بذلك دون التهاون في مواصفات الأدوية وجودتها وطالب المركز الوطني لعلاج الاورام بوضع خطة احتياج سنويه مع الأخذ بعين الإعتبار للحالات المتزايدة سنويا وتوفير الدواء دون انقطاع وهنا سوف نحد من الادوية المهربة التى يلجأ إليها المرضى
وأضاف أ. حميد اليادعي أن الحصار والعدوان المفروض على البلد اسهم بشكل كبير في تفاقم توفير ادوية مرضى السرطان وإحجام المستوردين ووكلاء الأدوية وعزوفهم عن سوق الادوية اليمنية مما ترك مجال أكبر للتهريب من مصادر ذات جودة أقل واكد اليادعي أن ذلك لا يعني التوجه نحو منع التهريب بقدر إمكانية الرقابة الرسمية على الأدوية المتواجدة في السوق اليمنية من أجل تسهيل حصول مريض السرطان على الدواء بسهولة واستمرارية دون انقطاع.

اخبار ذات صلة