يريم/ إبراهيم الحجاجي
عقد مدير عام مديرية يريم محمد حمود الدرواني يوم أمس اجتماعاً موسعاً لمدراء المكاتب التنفيذية والعقال والمشائخ والأعيان بمديرية يريم، لمناقشة الاوضاع الخدمية في المديرية.
وفي الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمديرية حسان القحطاني ونائب مدير أمن يريم راجح أحمد عامر واللواء صالح مصلح الرصاص، رحب الدرواني بالحاضرين معبراً عن شكره للقيادات والمشائخ والوجهاء والأعيان على الحشد الكبير الذي ظهر به المربع الشمالي لمحافظة إب في مدينة يريم يوم الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله، وإنجاح الفعالية التي أثبتت حب أبناء المربع الشمالي لنبيهم واصطفافهم خلف قيادتهم الحكيمة.
وأكد مدير عام مديرية يريم على ضرورة تكاتف وتعاون الجميع، وفي مقدمتهم عقال الحارات والمشائخ والأعيان الذين لهم دور كبير في إنجاح أي خطط ومشاريع خدمية من خلال المشاركة المجتمعية للتعاون مع الجهات التنفيذية، حيث تطرق الى عدد من المشاكل التي يشكو منها أبناء يريم وفي مقدمتها المياه والنظافة.
وأوضح الدرواني أنه تم وضع حلول عاجلة لمشكلة المياه التي عانى منها ابناء مدينة يريم خلال الثلاثة الأشهر الماضية بسبب انقطاع الديزل، ما سبب تأخر ضخ المياه الى المشتركين من 35 الى 40 يوم، حيث تم إيجاد حلول عاجلة ليصل المياه الى المشتركين خلال فترة لا تتجاوز 18 يوم بحسب جدولة التوزيع للمؤسسة العامة للمياه، كما تطرق الى موضوع النظافة في مدينة يريم التي أكد أنها تحتاج الى تظافر جهود الجميع كونها مسؤولية تنفيذية ومجتمعية، وأن على العقال الاسهام في توعية المجتمع في التعاون مع صندوق النظافة، واتباع الطرق والوسائل التي تجنب أحياء وشوارع المدينة تكدس القمامات فيها.
وناقش الاجتماع عدد من المواضيع الخدمية مثل الكهرباء والطرق وشوارع مدينة يريم، والتي أكد من خلاله مدير عام المديرية بذل أقصى الجهود لمعالجة كافة المشاكل خلال الفترة القادمة، حتى تظهر مدينة يريم بالوجه الذي يليق بها وبما يلبي ابنائها الشرفاء، وباعتبارها مدينة محورية هامة، حيث يتطلب تعاون الجميع سواء جهات تنفيذية أو اشرافية ومجتمعية.
وكان مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بيريم زيد القشار قد استعرض ما تمر به المؤسسة من مشاكل وصعوبات والتي أدت الى تأخر ضخ المياه للمشتركين خلال 3 أشهر الماضية من 35 الى 40 يوماً، نتيجة انقطاع الديزل الذي كان معتمد من بعض المنظمات، بالإضافة الى اتساع عدد المستهلكين من 3700 الى حوالي 11 ألف مستهلك، بالإضافة الى بعض المخالفات ومديونيات سابقة لدى مستهلكين لصالح المؤسسة، مؤكداً تجاوز تلك الصعوبات، حيث تم توفير المياه للمستهلكين خلال فترة لا تنجاوز 18 يوماً من خلال منظومات الطاقة الشمسية، والتي لا تفي الغرض بما يلبي كامل احتياج المواطنين، إلا أنها تمثل حلول عاجلة، مؤكداً حرص المؤسسة على هذا الجانب كونه من أهم وأولويات المتطلبات الخدمية للمواطن، خاصة والبلد تمر بهذه الظروف الصعبة نتيجة العدوان والحصار.
من جهته أوضح مدير صندوق النظافة بيريم محمود الرعيني عدد من الاشكاليات التي تواجه قطاع النظافة في المدينة والتي تتسبب في تكدس القمامات في أحياء وشوارع المدينة، أهمها ضعف امكانيات قطاع النظافة حيث لا تتوفر في المدينة سوى عربتا نظافة فقط، فيما تحتاج المدينة الى خمس عربات على الأقل، كما أن 29 برميل قمامة لا يكفي لمدينة متسعة تجارياً وسكانياً، بالإضافة الى عدم التزام العديد من التجار والمستودعات والمواطنين بالمواعيد التي تمر بها عربات النظافة، مؤكداً بذل مزيد من الجهود لجعل مدينة يريم مدينة نظيفة، مطالباً تعاون وتكاتف الجميع باعتبار النظافة مسؤولية جماعية.
