نفذت وزيرة حقوق الانسان علياء فيصل عبد اللطيف زيارة ميدانية الى مخيم النازحين بمنطقة شملان وخلال الزيارة التقت الوزيرة النازحين في المخيم مطلعة على اوضاعهم المعيشية مستمعة الى معاناتهم وعدوم وجود أي منظمات داعمة للمخيم ، والحياة المعيشية الصعبة التي يعيشونها في ظل عدم وجود الغذاء والدواء وما يحميهم من برد الشتاء القارص وقالت وزيرة حقوق الإنسان في تصريح للقنوات الفضائية التي حضرت لتغطية الزيارة ونقل معانات النازحين ان العدوان على اليمن قد أوجع الإنسانية الى درجة لاتستوعبها العقول مشيرة الى الوضع المؤلم الذي يعيشه النازحون من ابناء الحديدة في مخيم منطقة شملان وغياب المنظمات الدولية المعنية عنهم بالتزامن مع موجة البرد القارس وعدم وجود الأفرشة والبطانيات وكذلك الرعاية الصحية والتأمين الغذائي والصرف الصحي والتوعية اللازمة لهؤلاء النازحين وأكدت وزيرة حقوق الإنسان انها ستنقل معاناتهم الى الجهات المعنية والمنظمات الدولية ذات العلاقة مناشدة فاعلي الخير والتجار النزول الى هؤلاء النازحين والنظر عن قرب في معاناتهم والعمل على التخفيف منها وقالت هؤلاء الذين نزحوا بفعل الحرب ومنازلهم التي قصفها العدوان قد خسروا كل شيئ واصبحوا اليوم نازحين يبحثون عن من يلتفت الى معاناتهم والسنتهم تتسائل دوما كما شاهدتم اين المنظمات الدولية فعلى سبيل المثال هذه الام الذي فقدت ابنتها واطفالها وعدد عشرة من افراد اسرتها بقصف صاروخي على منزلهم في الحديدة من يستشعر معاناتها اليوم ودموعها التي تشكي حجم الظلم الذي تعرضت له وامثالها كثر. واكدت وزيرة حقوق الانسان انها ستنقل وضع هؤلاء النازحين الى المعنيين مشيرة الى اهتمام القيادة السياسية على مستوى الجانب الرسمي بالاطمئنان على اوضاعهم وسيعمل الجميع على حل كافة الاشكاليات التي يواجهها النازحون بشكل عام رافق الوزيرة مدير عام المنظمات والتقارير الدولية بوزارة حقوق الانسان اسماعيل الجبري.