أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي، حرص المجلس السياسي الأعلى على دعم وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مجال التعليم.
وأثنى النعيمي، خلال افتتاح جامعة الجيل الجديد بصنعاء، بدور القطاع الخاص ورأس المال الوطني في تحقيق إنجازات ومتطلبات التنمية سيما في مجالي التعليم والصحة.
وأشاد النعيمي بما تمتلكه الجامعة من بنية تحتية وتجهيزات حديثة وبخطواتها في تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي بداءً من مراحل التأسيس حتى الافتتاح.
وحث النعيمي قيادات التعليم العالي ورؤساء الجامعات على تأسيس منطلقات للتعليم العالي تواكب التطورات والمتطلبات العالمية للارتقاء بجودة التعليم لإحداث نهضة تحقق مسارات التنمية وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي سياق متصل أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح الجامعة إضافة نوعية للتعليم العالي باليمن في إطار الإنجازات العلمية والبحثية التي تحققها الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية.
ولفت إلى أهمية الاستثمار في مجال التعليم العالي لارتباطه باستثمار العقول وتنمية قدرات الأجيال .. منوهاً بدور القطاع الخاص ورجال المال والأعمال الذين اتجهوا للاستثمار في التعليم داخل اليمن، ولم يتجهوا للاستثمار في شراء العقارات وغيرها في مصر وتركيا.
وأشاد الوزير حازب بالخطوات التي قطعتها الجامعة على صعيد توفير البنية التحتية والتجهيزات والمعامل الحديثة والكادر الأكاديمي والإداري وفقاً للمعايير المعتمدة، مبيناً أن الوزارة استطاعت افتتاح ست جامعات أهلية وأربع جامعات حكومية.
وشدّد حازب على ضرورة استيفاء الجامعات اليمنية التي لديها برنامج الطب البشري للمتطلبات والمعايير وفي مقدمتها” توفير المستشفى الجامعي، والتدريب السريري، لنيل الاعتماد الوطني البرامجي .. مشيراً إلى أن الوزارة لن تفتح بوابة التسجيل للكليات الطبية التي لم تستوف هذه المعايير خلال العام المقبل.
فيما أشار رئيس مجلس أمناء جامعة الجيل الجديد الآنسي إلى أن افتتاح صرح علمي وأكاديمي جديد، يضاف إلى الصروح العلمية للإسهام في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.
وأكد حرص القطاع الخاص وإسهامه في نهضة وبناء الوطن، مستعرضاً مراحل التأسيس والصعوبات وسبل تجاوزها برؤى علمية.
وكشف الآنسي عن توقيع الجامعة خلال الأسبوع المقبل عقد تمويل وإنشاء المستشفى التعليمي الجامعي ضمن استكمال متطلبات هذا المشروع الأكاديمي.
بدوره استعرض الخبير الوطني الدكتور نعمان فيروز شرحاً حول الفكرة والمشروع ومنهجية العمل ومراحل التأسيس والإنشاء للجامعة التي شارك في وضع لبناتها وتوصيف برامجها الأكاديمية ومقرراتها الدراسية وتحليل المؤشرات ودراسة الجدوى 349 خبيراً وأكاديمياً يمنياً على مدى سنتين.
وطاف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ومعه وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب والثقافة عبدالله الكبسي، ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ، بمرافق ومعامل وتجهيزات كليات “الطب والعلوم الصحية، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الإدارية والإنسانية”.
واستمعوا من رئيس مجلس أمناء الجامعة محمد الآنسي ورئيس الجامعة الدكتور همدان الشامي إلى شرح حول التجهيزات الحديثة في المعامل الطبية لأقسام وبرامج الكليات وما تحتويه الجامعة من قاعات دراسية وبنية تحتية طبقاً لمواصفات الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي ومتطلبات الاعتماد الدولي.
حضر الافتتاح أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ومدير مركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن عبد الرزاق، ووكلاء وزارة التعليم العالي الدكتور غالب القانص، والدكتور صادق الشراجي، والدكتور عبد الكريم الروضي، والوكيلين المساعدين الدكتور خليل الخطيب والدكتورة إلهام السنباني.