كتب ماهر المتوكل
تثبت قناة السعيدة في معظم المناسبات الرياضية تفردها والانتصار للرياضة والشباب بعكس بقية القنوات التي يفترض بأنها قنوات يمنية جدلا….. والقنوات اليمنية التي تكدر حياتنا وراحتنا بكل ما هو غير مفيد وإعلانات تنتصر للربح وتقف مع أي منتج مهما كان سيئا وضارا أفلا يستحق منها الشباب والرياضة مبادرة ولفتة كريمة بنقل مباريات المنتخبات كلما دعت الحاجة والمناسبات الرياضية لذلك.
سؤال يحتاج لإجابة لماذا لا تتفاعل قنواتنا المحسوبة كقنوات يمنية للشباب والرياضة كباقي قنوات خلق الله بالنزول الميداني للأندية وتلمس هموم الشباب والرياضة عبر برامج رياضية أسبوعية والنقل ليس لمباريات منتخباتنا بل والمباريات الأكثر شعبية في الدوري الإسباني والدوري الانجليزي لإنقاذ شبابنا من كارثة التوجه لبعض الاستراحات وبعض مقاهي الانترانت التي ضررها أصبح مؤكدا على شبابنا ومزاجه وتفكيره وصحته .
وفي المقابل تستحق قناة السعيدة الوطنية أن نرفع لها القبعات وخصوصا من عرفناه حكيما وسريع البديهة ويقف ويساند الشباب سواء الطلبة أو خريجي معهد جميل غانم بعدن للفنون الجميلة أو غبره وينتصر برعاية ودعم المواهب بكافة المجالات الدكتور حامد الشميري رئيس مجلس قناة السعيدة الرجل الذي لا يستسلم للمعوقات والصعوبات التي تبرز أمام نقل أي مباراة لمنتخباتنا الوطنية والأخ مختار القدسي مدير ومشرف القناة إذا لم يخب ظني بدور وعمل الأخ مختار ونوجه دعوة مفتوحة للقنوات الوطنية لا تقفوا ضد الشباب و الرياضة وتتخلوا عن واجباتكم الوطنية من خلال وقوفكم في الجانب الآخر من الشباب والرياضة وبس خلاص.