تحكيم قبلي ينهي قضية تقطع وأعتداء بين آل حنش وآل المنيري في العاصمة صنعاء
أنهى تحكيم قبلي بامانة العاصمة صنعاء، اليوم، قضية تقطع وأعتداء بين آل حنش وآل المنيري. وأثمرت مساعي الصلح، الذي قادها عدد من مشائخ ووجهاء محافظتي عمران ومارب في إعلان قبيلة آل حنش العفو لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين عن المتقطعين والمعتديين من أسرة آل المنيري والتنازل عن القضية وإغلاق ملفها وفقا للأعراف والأسلاف المشهودة بين قبائل اليمن.
_وخلال التحكيم القبلي الذي احتشدت فيه جموع كبيرة من المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والقبلية وبحضور لجنة الوساطة في ساحة وادي الاعناب في الستين لتحكيم أسرة آل حنش بالهجر والبنادق وفقا للاعراف القبلية ،اعلنت اسرة ال حنش العفو عن المعتدي لوجه الله واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفي وجيه القبائل والمشائخ والوجهاء الحاضرين في القضية .
وأشاد المشائخ والوجهاء بشهامة وأخلاق قبيلة آل حنش السامية والعظيمة والمعروفة بين القبل واستجابتهم لنداء الصلح وعفوهم لوجه الله عن قبيلة آل المنيري في ما حصل منهم من أعتداء وتقطع على ولدهم عمر عبدالعزيز حنش الذي كان بسيارته وبرفقته عائلته في حي الاعناب شارع الستين بالرغم أن القضية تعتبر عيب أسمود .
وأشار قبائل آل حنش بأن هذا العفو جاء بعد أن أمتثل آل المنيري ووصلوا بعدالهم وتحكيمهم، لقبيلة آل حنش وأعترافهم بخطئهم ليتم بعد ذلك الصلح القبلي وأغلاق القضية والتعآفي والتآخي فيما بين القبيلتين في قضية الاعتداء والتقطع. وأكد المشائخ بأن هذه الواقعة في مجملها ليست من أخلاق اليمنيين حيث أن قطع الطريق السابلة والتعدي على الناس سواءً بالكلام او بغيره مجرّم وعادة سيئة كانت في زمن النهب والتقطع وقد انتهت في واقعنا بين أبناء الشعب اليمني العظيم بفضل الله ثم القيادة الحكيمة، وان من يقوم بهذا الفعل المجرّم يدرج ضمن قضايا الحرابة.
_من جانبهم قدم آل المنيري الشكر والتقدير شاكرين ومقدرين هذا العفو
وقد تم قبول ماجاء به المحكمين من هجر وارجاعها أثناء العفو وكذلك إرجاع بنادق الاستقامه بعد العفو عن ما حصل واغلاق القضية من أساسها. فيما عبر المشائخ والشخصيات الاجتماعية عن الفخر والاعتزاز لما وصل إليه أبناء القبيلة اليمنية من وعي أكثر من أي وقت مضى للتسامي عن الجراح والحرص على لم الشمل والتقارب لحل الخلافات تعزيزا للصمود والتلاحم وتأزر وحدة الجبهة الداخلية.