العام الثامن لهجرة الطيور .. مهدى إلى من أحب وطنه في الظل

بقلم / جمال عبد الرحمن الحضرمي

– في كل الأعوام تهاجر الطيور ..لكن أن تحمل معها الوباء ..فهي هجرة في زمن الكورونا..

– تحلق الطيور عاليا بهدوء ..فتزين سماء الأرض بالسلام.

– يطلق صياد غير ماهر رصاصته على طيور السماء المتجاورة فيفرقها..

– حينها يفزع الكبار وتموت الصغار ..لا أحد يعرف من يطلق الرصاص بجنون الجهل.

– في كل وادي ببلادي .. ساحة حرب.

– سيظل أنين الشعب وصبره لا يطاق ..ونزيف دمائه مستمر.

– السماء تغسل غبار الأرض وتلوثها ..فمن يغسل غبار الإنسان.

– ينبت الزرع بعد مروره بخريف قاس ..فتكون الثمرة أفضل.

– عودة قوية لسيطرة رمال الأرض على مجرى النهر فتجرفه وتقطع رحم الوطن وأفواه الجائعين.

– رحل دون وداع طفل في عمر الزهور ..حلقت فوقه طائرة لتصنع منه بطلا.

– في الربيع تزهر الأشجار.. وتسقط الأمطار .. فيزرع أرضه ويبدأ الموسم.

– ألف تحية ..لمن يضمد جراح الفقراء والمحتاجين بعطائه في شهر الخير.

-لا تسافر إلى وديان الموت …مادام الموسم قادم.

-شكرا لمن يذهب إلى عمله دون أجر ..فيتحمل شقاء عمله.

-شكرا لكل مجتهد ..من أجل لقمة عيش في ظروف قاسية.

-شكرا لكل من يصنع من موقعه نصرا لكل الوطن.

اخبار ذات صلة