النهار الاخباريه غزه
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس)، اليوم الأربعاء، زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل تجسيدا لدعم واشنطن المطلق لتل أبيب، محذرة من محاولات توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وصرحت الحركة، في بيان لها، أنها “تتابع ببالغ الخطورة زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكيان الصهيوني والمنطقة، والأجندة التي تعبر بوضوح عن نهج هذه الإدارة المستمر في تكريس الاحتلال الصهيوني ودعمه، الماضي في عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتنكّره لحقوق شعبنا المشروعة في الحريّة والاستقلال”.
وحذرت من “خطورة الأجندات التي تحملها هذه الزيارة، من محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع معه، ما يشكل تحدياً جديداً لأمن المنطقة واستقرار شعوبها، التي ما زالت تعاني من التدخلات الأمريكية والمشروع الصهيوني الاحتلالي”.
ودعت حماس، “الإدارة الأمريكية إلى الكفّ عن الاستخفاف بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، والتوقف عن الانحياز للاحتلال الغاشم، المستهتر بكلّ المواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
كما دعت السلطة الفلسطينية إلى عدم الرهان على الموقف الأمريكي في حماية ودعم الحقوق والثوابت الوطنية، وضرورة العودة إلى خيار الشعب الفلسطيني في المقاومة والثورة المستمرة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، ورفضاً لكل مشاريع التفاوض والتسوية العبثية، التي جلبت الكوارث على القضية الوطنية”.
ووجهت دعوتها “لشعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفض الغطرسة والسياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة في أمنها واستقرارها ومقدراتها لصالح العدو الصهيوني”، مشددة على أن “الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة ومقاومته الباسلة، سيقفون صفاً واحداً ضدّ كل المحاولات الساعية إلى المس بالحقوق الوطنية الثابتة والمقدساته”.