صنعاء- خاص
عززت الجامعة الإماراتية الدولية بصنعاء بنتيها التحتية في كلية الطب والعلوم الصحية قسم طب الأسنان بمعامل حديثة ومتطورة حيث وصلت للجامعة مؤخراً أجهزة نوعية لتطوير معامل الفانتوم وكذا وصول كراسي الأسنان لتحديث المعامل الحالية.
وشمل تعزيز البنية التحتية في القسم توسعة المعامل الطبية والعيادات الاستشارية في قسم الأسنان حيث شملت التوسعة عدداً من عيادات الأسنان المتميزة والمجهزة بالأجهزة الحديثة وكذا تجهيز معمل حديث للفانتوم إضافة إلى ما هو قائم حالياً في القسم من العيادات الاستشارية ومعامل الفانتوم ومعمل تشريح الأسنان ومعمل الأطقم ومعمل الجبس ” معمل صناعي” ووحدة الأشعة ومعمل تقويم الأسنان ووحدات التعقيم التي تُعد من الأفضل في هذا المجال والتي تستخدم للتعقيم لتجنب انتقال العدوى بين المرضى وغيرها من المعامل في القسم وكذا المعامل المشتركة مع الأقسام الطبية الأخرى.
كما أفتتح قسم طب الأسنان العيادات الإستشارية التدريبية لإستقبال المرضى من خارج الجامعة لتقديم خدمة لمختلف شرائح المجتمع بما يسهم من تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.
من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ سلطان عبيد الشايع أن مجلس الأمناء يولي الجوانب العلمية والأكاديمية وتطوير وتحديث كل ما يخدم الجوانب العلمية بالجامعة أهمية كبيرة لما لذلك من أهمية في توفير بيئة أكاديمية وتعليمية متكاملة.
وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى أن الجامعة تحرص على تهيئة البيئة المناسبة والأجواء المريحة والمحفزة لتساعد الطلاب على الإبداع والتفوق والأخذ بأسباب التميز والنجاح ورفع مستوى تحصيلهم العلمي وصقل مواهبهم وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم. وهو تأكيد لرسالة وأهداف الجامعة التي تسعى دائماً للتميز في مخرجاتها المؤهلة والمدربة والمتميزة بمختلف التخصصات التي تقدمها الجامعة بما يتناسب ومتطلبات العصر الحديث وسوق العمل.
كما أشار الأستاذ سلطان الشايع إلى أن مناهج الجامعة وبرامجها الأكاديمية والتجهيزات والمعامل والمختبرات الحديثة عالية التقنية والمكتبة الشاملة ومباني الجامعة تشكل بيئة ملائمة للتعلم والتطور والإبداع. وأن العملية التعليمية في الجامعة تسير وفق منظومة تكاملية تجعل الطالب الجامعي غاية التنمية ومحور التطوير العلمي لهذا تنهج الجامعة نهج يؤكد أهمية تأهيل الطالب العلمي والعملي وفق أرقى مناهج التعليم المعتمدة علميا ووفق الأليات والتدريب والتأهيل الحديثة.
وأشار إلى أن الجامعة حرصت على أن يكون أسلوبها في التعليم مبني على أحدث ما توصل إليه العالم في هذا المجال أسوة بالجامعات العالمية المرموقة وحث الطلاب على بذل الجهد والالتزام والتفاني خلال دراستهم للحصول على أعلى النتائج حتى يتمكنوا من الوصول إلى أرقى درجات العلـم والمعـرفة للمساهمة في بناء وارتـقاء المجتمع.
كما أكد رئيس مجلس الأمناء بأن المجلس يعمل على أن تكون الجامعة إحدى الجامعات المتميزة عالمياً وبالفعل هي قادرة على الوصول إلى هذه المكانة بما تمتلكه من كوادر متميزة على المستوى الأكاديمي والمهني والإداري وبما تمتلكه من بنية تحتية متكاملة ومتطورة.