نظمت الرابطة الثقافية في طرابلس و جريدة “سفير الشمال” ندوة حول كتاب “التسويق السياسي من خلال الخطاب الانتخابي – دائرة الشمال الثالثة 2018 للزميلة لميا شديد في مركز الرابطة في طرابلس بحضور ممثل وزير الاعلام السيد زياد مكاري و الزميل عبد الكريم فياض، ونقيبة المحامين في طرابلس وكذا ماري تريز الأقوال، ممثلة الوزير السابق اللواء أشرف ريفي والسيدة رجاء هرموش، مستشار وزير الاعلام و الزميل مصباح العلي،
وشارك في الندوة رئيس الرابطة الثقافية الزميل الصحافي رامز الفري، ممثلة قطاع المرأة في جمعية العزم السيدة جنان مبيض، وعدد من المرشحين وفاعليات طرابلسية، وممثلي مؤسسات وجمعيات وعدد من الإعلاميين.
بعد النشيد الوطني اللبناني، قدمت للندوة المحامية رنا شديد ورحبت بالحضور وأكدت ان “الاستحقاق الانتخابي على الأبواب وكلما اقتربنا من الموعد كلما ازدادت المعركة حماوة وتنافسا بين المرشحين استعدادا لتسابق تستعمل فيه كل أنواع الأسلحة بما فيها الخطاب الانتخابي الذي يشكل وسيلة مهمة في عملية التواصل بين المرشحين والناخبين.”
بدوره ألقى رئيس المجلس الثقافي في لبنان الشمالي صفوح منجد كلمة ثمن فيها” مضمون الكتاب وما تضمنه من معلومات وابحاث ونتائج تسترعي إنتباه القارئ نظرا للحرفية التي صيغت فيها العبارات نصا ولغة وجعلت نتائجها قريبة من القارئ الذي سرعان ما يتفاعل مع المضمون.”
وأصاف:”نحن أمام كتاب أعد بجهد ودقة علمية واستغرقت مسألة استخلاص النتائج والعبر الوقت والصبر وفي نفس الوقت الحفاظ على تقريب الأسلوب العلمي ووضعه بتصرف القراء على اختلاف مواقعهم وتدعيم النتائج أما رئيس تحرير” سفير الشمال” نائب نقيب محرري الصحافة اللبنانية الصحافي غسان ريفي فلفت إلى موضوعية الكاتبة التي كانت واقعية وأمينة على نقل وقائع المعركة الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة. وقال:”الكتاب يشكل مرجعا هاما على الصعيد الانتخابي، كونه يضيء على الدائرة الثالثة التي تملأ الدنيا وتشغل الناس كونها دائرة المرشحين لرئاسة الجمهورية.” وأضاف:”الكتاب قيم، سهل القراءة والفهم، حرصت فيه الزميلة لميا على تقديم بانوراما انتخابية كاملة لدائرة هي الأكثر حساسية في لبنان.” وكانت كلمة لرئيس قسم اللغة العربية في جامعة الجنان الدكتور جان توما حيث عرض لما تضمنه الكتاب
من “علوم الكلام”إلى مقاربة الخطاب من خلال أشكاله اللسانية المستخدمة، أي من خلال معانيه وطبيعة عمله، مقترحا دراسة كيف أن الكلمات تستطيع مثلا أن تمحو أو تضخم حقيقة ما.” ولفت إلى ما ورد في الكتاب من قراءة في معجم السياسة ورصد الحركة اللغوية الإعلامية للخطاب الانتخابي وتفكيك الخطابات وتعداد طرق التسويق الحالية والتحليل اللغوي..” من جانبها شكرت الزميلة شديد الحضور ثم عرضت لأبرز ما تضمنه كتابها مؤكدة على اهمية الخطاب ودوره وتأثيره في عملية الاتصال بين المرشحين والناخبين كمحطة أساسية في عملية التسويق السياسي. ودعت” كل المرشحين إلى اعتماد خطاب له فعل وسلطة لكي يحقق هدفه في عملية إقناع الناخبين.”بعد ذلك وقعت كتابها الذي صدر عن دار “كتابنا للنشر” ويقع في 160 صفحة.
وستوقع شديد كتابها عند الساعة 6 مساء السبت المقبل 2 نيسان في جامعة العائلة المقدّسة في البترون.